مسؤولو الأمن الإقليمي بالجديدة يشهرون سلاح الحزم في وجه الجريمة: تعيين فرق أمنية متخصصة يعيد الطمأنينة للسكان
مسؤولو الأمن الإقليمي بالجديدة يشهرون سلاح الحزم في وجه الجريمة: تعيين فرق أمنية متخصصة يعيد الطمأنينة للسكان


في خطوة وُصفت بالاستباقية والفعّالة، باشر مسؤولو الأمن الإقليمي بمدينة الجديدة تنفيذ خطة أمنية جديدة تستهدف التصدي لمختلف أشكال الجريمة، وذلك من خلال تعيين فرق أمنية متخصصة تابعة للشرطة القضائية والأمن العمومي.
الإستراتيجية الأمنية الجديدة، التي دخلت حيّز التنفيذ منذ أيام، ترتكز على تعزيز الحضور الميداني لرجال الأمن بمختلف أحياء المدينة، مع تركيز خاص على النقاط السوداء التي تشهد بعض مظاهر الانحراف أو التجاوزات. وقد تم تشكيل وحدات أمنية ذات تكوين خاص ومهارات عالية في التعامل مع القضايا الإجرامية، خصوصاً السرقة بالعنف، ترويج المخدرات، والاعتداءات المتفرقة.
وقد لقيت هذه المقاربة استحساناً واسعاً من طرف الساكنة المحلية التي عبّرت عن ارتياحها للتفاعل الإيجابي لرجال الأمن، وكذا لسرعة تدخلاتهم التي أثمرت عن توقيف عدد من المشتبه فيهم، وضبط كميات من المواد المحظورة، واسترجاع ممتلكات مسروقة.
وفي تصريح لأحد الفاعلين الجمعويين بالمدينة، أكد أن "عودة الأمن بقوة إلى الشارع من خلال الدوريات الراجلة والمتحركة، وكذا العمل الاستخباراتي الميداني، ساهم في إشاعة جو من الطمأنينة، وأعاد الثقة في المؤسسة الأمنية".
وتجدر الإشارة إلى أن هذه المبادرة تأتي في سياق تفاعل المديرية العامة للأمن الوطني مع انتظارات المواطنين، وحرصها على جعل السلامة الجسدية والممتلكات من أولى أولوياتها، في إطار احترام تام للقانون والحقوق.
الجديدة اليوم، وإن كانت لا تزال تواجه تحديات أمنية كباقي المدن، إلا أن نجاعة التدبير الأمني والتنسيق بين مختلف الأجهزة يُبشر بمستقبل أكثر أماناً واستقراراً.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة