تفشي السرقة وتحول مقهى غير مرخصة إلى وكر للمنحرفين يثير قلق ساكنة دوار المحارزة بجماعة الشعيبات .
تفشي السرقة وتحول مقهى غير مرخصة إلى وكر للمنحرفين يثير قلق ساكنة دوار المحارزة بجماعة الشعيبات  .


يشهد دوار المحارزة سيدي عبد القادر التابع لجماعة الشعيبات بإقليم الجديدة، موجة مقلقة من التدهور الأمني، جراء تزايد حالات السرقة الموصوفة وانتشار مظاهر الانحراف بمحيط إحدى المؤسسات التعليمية العمومية، وسط صمت مريب من الجهات المعنية.

وحسب إفادات عدد من الساكنة في اتصال هم بالجريدة ، فقد تعرضت إحدى المنازل مؤخرا الى محاولة سرقة قبل أن يقوم الجاني بتهشيم كاميرات المراقبة ، وقبلها تمت سرقة خروف من أحد المنازل  مما خلف حالة من الذعر في أوساط السكان الذين أصبحوا يعيشون تحت تهديد مستمر، في ظل غياب الدوريات الأمنية الكافية وتراخي في ضبط الجناة.

وفي سياق متصل، تحولت مقهى عشوائية تشتغل دون ترخيص قانوني إلى ما يشبه "وكرًا للمدمنين والمنحرفين"، حيث يُلاحظ توافد عدد من الشباب والمراهقين على هذا الفضاء المشبوه، خاصة خلال فترات المساء، حيث يُشتبه في استهلاكهم للمواد المخدرة وترويجها.

الخطير في الأمر، وفق ما عبرت عنه الساكنة، أن هذا الفضاء المشبوه يقع على بعد أمتار قليلة من مؤسسة تعليمية عمومية، ما يُشكل تهديدًا مباشرًا للسلامة النفسية والجسدية للتلاميذ، ناهيك عن التأثير السلبي على الجو التربوي والتعليمي.

وأمام هذا الوضع المتدهور، يطالب السكان بتدخل عاجل من السلطات المحلية والدرك الملكي، من خلال تكثيف الحملات الأمنية، وإغلاق المقهى غير القانونية، واتخاذ التدابير اللازمة لإعادة الأمن والاستقرار إلى الدوار، وإنقاذ الناشئة من السقوط في براثن الإدمان والانحراف.

.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة