علمت ''الجديدة 24'' أن قاضي التحقيق باستئنافية الجديدة، قرر متابعة الدكتور -ع - ر- المتخصص في أمراض النساء
والتوليد بالجديدة، بتهمة الإجهاض الناتج عنه موت، وإحالته في حالة سراح على غرفة الجنايات
لدى نفس المحكمة بجلسة 9 يونيو 2016 .
وتعود تفاصيل الملف الى منتصف
السنة الماضية، حسب بيان للرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان، الى شهر دجنبر
2014 عندما قصدت الضحية "أمال أبو القاسم" عيادة الدكتور (ع،ر) الاختصاصي
في أمراض النساء والتوليد بالجديدة من أجل فحص طبي بسيط، نتج عنه دخول السيدة أمال
في غيبوبة تامة، اضطر معها الدكتور إلى نقلها إلى مصحة خاصة بالجديدة ومن تم إلى المركز
ألاستشفائي الإقليمي بالجديدة حيث رقدت في حالة حرجة جدا بقسم العناية المركزة لتغادر
الحياة بتاريخ 01 يناير 2015.
وكانت الهيئة الحقوقية قد اتهمت الدكتور المعالج بالقيام بعملية جراحية كانت
تستوجب تدخل تخديري بالإضافة إلى انجاز التحاليل البيولوجية والإشعاعية اللازمة، علما
ان السيدة امال قصدت عيادته في وضع صحي وجسماني جيد.
وحملت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان الدولة المغربية مسؤولية ظهور
ضحايا جدد للطبيب المذكور، مؤكدة، في نفس البيان الذي كانت أصدرته منتصف السنة
الماضية، على "تغاضي الضابطة القضائية بالجديدة عن العديد من المعطيات الخطيرة،
وعدم التماس إحضار العديد من الأشخاص الذين لهم علاقة مباشرة بالجريمة ".
كما أعلنت من خلال نفس البيان، عن متابعتها لتطورات الملف، واستعدادها للذهاب
بعيدا من أجل ضمان محاكمة عادلة للطبيب ومن معه، وعدم إفلات أي كان ارتكب جرما من العقاب.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة