إستجابت الشغيلة الفوسفاطية بالجرف الأصفر للإضراب الإنذاري والذي دعى إليه
التنسيق النقابي الرباعي المحلي.
وتحتج النقابات الممثلة للشغيلة الفوسفاطية، على ما أسمته "التراجعات الخطيرة"
في مكتسبات الشغيلة الفوسفاطية وماترتب عنه من نتائج هزيلة في الإستفادة السكنية وغياب سياسة سكنية واضحة وإلتزام الإدارة المحلية
الصمت حيال الوعاء العقاري والمشاريع المستقبلية،
بالاضافة الى استمرار إغلاق المرافق الإجتماعية كالمطعم و المركب الثقافي و المركب
الرياضي لأسباب تضل مجهولة مع العلم أن هاته المرافق جاهزة منذ أزيد من ثلاث سنوات.
هذا وأكد مسؤول نقابي من التنسيق الرباعي في اتصال مع "الجديدة
24" أن نسبة نجاح الإضراب تجاوزت 90 في المئة خلال الفوج الأول و الثاني وهي سابقة
في تاريخ الإضرابات بالجرف الأصفر.
هذا وواصل التنسيق النقابي تنفيذ برنامجه المسطر بوقفة إحتجاجية حاشدة أمام مصلحة الشؤون الإجتماعية
عرفت حضور أزيد من 1600 عامل وعاملة رفعوا من خلالها شعارات تندد بالوضع الكارثي بالمركب
الكيماوي ومحاولة الإجهاز على المكتسبات التي ناضل على تحقيقها جيل من المناضلين .
وجاءت كلمة الكتاب المحليون للنقابات الممثلة داخل الجرف الأصفر لتحمل الإدارة
المحلية و الإدارة العامة مسؤولية مايقع داخل المركب الكيماوي من إستفحال المناولة
و إنحباس قنوات الحوار وغياب الإرادة لدى الإدارة المحلية لحل المشاكل لاسيما حرمان
العمال الجدد من حقهم في الإنتقالات و التبادلات بين المراكز الفوسفاطية لأسباب اجتماعية
تركت مجموعة من العائلات مشتتة والتعثر في أجرأة مذكرة السيد الرئيس المدير العام المتعلقة
بتمدرس أبناء العمال وماسيعرفه الموسم الدراسي المقبل من إرتباك .
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة