تعرضت الشابة "ماجدة ب"
ذات الثلاثين ربيعا منذ عشرة أيام خلت لإعتداءات شنيعة على مستوى الوجه وجميع
أطراف جسدها، استدعت نقلها على وجه السرعة إلى المستشفى الإقليمي محمد الخامس
بالجديدة حيث قدمت لها الإسعافات الأولية وخضعت للفحوصات الطبية اللازمة.
وجاءت واقعة الإعتداء- على حد قول والدة الضحية-
بعدما لم يعثر الزوج على زوجته بمنزل الزوجية بحي للازهرة، فثارت ثائرته وانتقل
إلى منزل والدتها بحي المويلحة ليجدها هناك، حيث انهال عليها بالضرب وكل أشكال
التعنيف والترهيب، قبل أن يعمد إلى تكسير جميع أثاث البيت ويغادر إلى حال سبيله.
ومباشرة بعد ذلك أشعرت والدة
الضحية الجيران وتم ربط الاتصال بعناصر الدائرة الأمنية الرابعة، ذات الاختصاص
الترابي والتي تؤمن المداومة آنذاك، والتي انتقلت إلى عين المكان وأجرت المعاينات
اللازمة، وأحالت القضية على مصلحة الشرطة القضائية إلا انه رغم مرور عشرة أيام على
هذا الاعتداء وتقديم الضحية لشهادة طبية ثتبت مدة العجز في 20 يوما لازالت الضابطة
القضائية لم تستمع إلى الجاني الذي لازال حرا طليقا، فيما تعاني الزوجة من مضاعفات
جسدية ونفسية خطيرة.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة