مطاردة هوليودية للأمن تنتهي بايقاف شخصين متورطين في عملية إختطاف فتاتين بسيدي بنور
مطاردة هوليودية للأمن تنتهي بايقاف شخصين متورطين في عملية إختطاف فتاتين بسيدي بنور

 

في مطاردة هوليودية مثيرة لم تشهدها مدينة سيدي بنور من قبل وجابت أغلب الشوارع في ما بعد منتصف ليلة الثلاثاء 13 يوليوز، تحركت فرقة الضابطة القضائية بالدائرة الاولى التابعة للمنطقة الإقليمية الامنية بسيدي بنور تعقبا لدراجة نارية ثلاثية العجلات كان على متنها شخصان ،بعد أن تم التبليغ عليهما من طرف المواطنين باختطافهما لفتاتين قاصرتين يقطنان بحي بام، من أمام احدى الفضاءات الخاصة بالمأكولات الخفيفة بشارع المسيرة وسط مدينة سيدي بنور.

عملية الاختطاف و بحسب مصادر الموقع جاءت بعد أن تم إيهام الضحيتين من طرف سائق الدراجة بنقلهما الى وجهتهما المرغوبة ، لكن مسار الدراجة سيتم تغييره بسرعة مفرطة ما بعث بالشك لدى الفتاتين اللتين بدأتا بالصراخ المتعالي قبل أن تقفز إحداهن من فوق الدراجة، الأمر الذي أثار انتباه المارة بالشارع العام حيث تم ربط الاتصال بعناصر الدائرة الاولى و التبليغ عليهم وتوجيههم الى المكان الذي سلكته الدراجة.

فرقة الدائرة الاولى للأمن ومباشرة بعد توصلها بما يفيد أن الحدث يتعلق بعملية اختطاف ،تحركت بسرعة فائقة الى الوجهة التي سلكتها الدراجة النارية و تمت مطاردتها بين شوارع المدينة ،قبل أن يفطن سائق الدراجة النارية الى وسيلة تحد من هذه المطاردة الامنية ليغير وجهة الدراجة نحو خارج المدينة حيث توقفت مطاردة الشرطة عند علامة تحديد السرعة “”40″” ليتم التبليغ عن الحادث الى سرية الدرك الملكي بسيدي بنور و بتعليمات من السيد وكيل جلالة الملك تتم مطارة الدرجة من طرف عناصر الدرك لأزيد من خمس كيلومترات الى حدود دوار القواولة التابع ترابيا لجماعة العطاطرة حيث تمت محاصرة الدراجة و تطويقها بمن كان على متنها و اعتقال الجناة الذين حاولوا الفرار، فيما تم انقاذ الفتاة الثانية التي لم تستطع القفز نظرا للسرعة التي كانت تسير بها الدراجة النارية نحو الوجهة المجهولة.

هذا وقد جرى اعتقال الجناة من طرف الدرك الملكي و احالتهما على مقر الدائرة الامنية بسيدي بنور حيث اتبثث أولى التحريات أن المتهمين من ذوي السوابق العدلية في الاختطاف و السرقة ليتم الاحتفاظ بهما رهن الاعتقال الاحتياطي الى حين عرضهما على انظار محكمة الجنايات بالجديدة من أجل متابعتهما بالمنسوب اليها. 

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة