تحتضن مدينة النخيل مراكش بحر الأسبوع الجاري المهرجان الغيواني
الذي وصل قطاره هذه السنة إلى محطته السادسة. و و سيكون الجمهور المغربي على موعد مع
ألمع الفرق الفنية التي تتبنى النمط الغيواني في الفترة بين 20 إلى 24 يوليوز الجاري
بفضاء المسرح الملكي بالمدينة الحمراء . و تعرف دورة هذه السنة تعرف عدة متغيرات عن
سابقاتها , أهمها إدراج المجموعات الموسيقية الأمازيغية ضمن البرنامج الرئيسي للمهرجان
, و نقل المهرجان إلى المسرح الملكي عوض قاعة دار الثقافة بالداوديات التي إستضافت
سهرات المهرجان مند دورته الأولى سنة 2011, و ذلك
رغبة من المنضمين في توفير فضاء أوسع لجمهور المهرجان الذي يتزايد دورة بعد
أخرى . و ستكرم دورة هذه السنة أحد أبرز الوجوه الفنية على الساحة الوطنية , و يتعلق
الأمر بالفنان محمد حمادي , البلبل الصداح و أحد الأعضاء المؤسسين لمجموعة المشاهب
الشهيرة,
مجموعة الغيوان مازغان الجديدية ستشارك في المهرجان للمرة
الثانية بعد مشاركتها في الدورة الأولى سنة 2011, و ستأتت إلى جانب مجموعة السهام بلاطو
السهرة الإفتتاحية مساء يوم الأربعاء 20 يوليوز 2016. و ستحاول المجموعة تقديم أغنية
جديدة لزوار و ضيوف المهرجان , قطعة موسيقية من إبداع دكالي صرف شمل كل مراحل الأغنية
بداية من النص او القصيدة الزجلية ووصولا إلى الأداء , و سيعرف المهرجان مشاركة عدد من المجموعات الوازنة وطنيا كمجموعة
السهام ,والغيوان مازاغان، وجيل جيلالة، وإيمديازن، ولرصاد زرابة، وعبدو وبنات المشاهب،
ومسناونة ميلود، وجوالة، فضلا عن فرق موسيقية شعبية كفرقة الحوزية وعبيدات الرمى وتكادة.
تجدر الإشارة , أن مجموعة الغيوان مازغان قد تعززت رسميا
بالفنان الجديدي العصامي جمال بوديويل بعد قرار العضو السابق للمجموعة بوشعيب السحنوني
الإنسحاب من المجموعة و السفر إلى إحدى دول الخليج بغرض العمل.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة