علمت
الجديدة 24 نقلا عن مصدر طبي أن السيدة التي أضرمت النار في نفسها، مساء يوم الثلاثاء
الماضي، قد توفيت صباح اليوم الجمعة بمستشفى ابن رشد بالدار البيضاء بسبب مضاعفات جراء
اصابتها بحروق بليغة في جميع انحاء جسمها.
وتعود
تفاصيل الواقعة حسب مصادر شهود عيان عندما
خرجت الضحية مساء الثلاثاء الماضي، حيث يرجح أنها كانت على خلاف مع زوجها، (خرجت) من
المنزل حوالي الساعة التاسعة ليلا، قرب اقامة "جنان آزمور" وقامت بصب مادة
حارقة على جسمها وأضرمت النار فيه بواسطة ولاعة.
هذا
ومكن التدخل السريع لاحد المواطنين بالاقامة المذكورة الى اطفاء النيران التي كانت
مشتعلة في جسم الضحية ، قبل أن يغمى عليها ليتم نقلها على عجل الى مستشفى الجديدة،
ومن بعدها الى الدار البيضاء لخطورة الحالة، التي يرجح أن الحروق التي أصيبت بها من
الدرجة الثالثة.
هذا
نقلت مصادر مطلعة أن الضحية وهي من مواليد سنة 1980 تركت طفلا في عمر الزهور وغادرت
الى دار البقاء.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة