وجد
عبد الرحيم كرار، رئيس جماعة أربعاء العونات، بإقليم سيدي بنور المنتمي لحزب الأصالة
والمعاصرة أول أمس الخميس نفسه في وضعية حرجة
خلال الجلسة الثانية من الدورة الإستتنائية التي كانت قد تأجلت يوم الجمعة الماضية
حين رفض المستشارون المنتمون لأحزاب الأصالة والمعاصرة والعدالة والتنمية والاتحاد
الاشتراكي والتقدم والاشتراكية والاستقلال
مناقشة جدول أعمال الدورة وطالبوا برفع الجلسة في أفق إعادة صياغة جدول أعمال
جديد متفق عليه من طرف الجميع أغلبية ومعارضة ورؤساء اللجان الدائمة.
وفي
ما يشبه استعراض العضلات أيام قليلة قبل موعد الانتخابات البرلمانية حشدت المعارضة
الجديدة ما يقارب 500 شخص لحضور الدورة، عجزت قاعة الاجتماعات على احتواء هدا العدد
مما جعل البعض منهم ظل يتابع أصداء الدورة من خارج مقر الجماعة.
ووضع هدا
"البلوكاج" حزب الأصالة والمعاصرة بإقليم سيدي بنور على صفيح ساخن خاصة وأنه
جاء أياما قليلة قبل موعد الانتخابات البرلمانية المزمع إجراؤها شهر اكتوبر المقبل،
كما أنه "وحد" في الوقت نفسه الأغلبية والمعارضة ضد الرئيس "التقدمي"
السابق، وجعل منصبه فوق كف عفريت علما أن التحالف الحالي والذي وصفه متتبعون للشأن
السياسي بالإقليم بالغريب، لأنه بحسب تعبيرهم يدعم من جهات حزبية نافدة بالمنطقة تصر
على أن تخطف هده الجماعة من جديد من قبضة "البام" وتعيدها للعدالة والتنمية
التي كانت إلى وقت قريب تسيرها
يشار
أن المجلس الجماعي للعونات يتكون من 27 عضوا من بينهم 11 عضوا من حزب الأصالة و المعاصرة،
و 10 أعضاء من حزب العدالة و التنمية، و عضوان من حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية،
و عضو واحد لكل من أحزاب الاستقلال و التقدم و الاشتراكية و جبهة القوى.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة