في سابقة من نوعها، أخلفت المديرية
الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بالجديدة وعدها أمام عموم الشغيلة التعليمية بالإقليم
حين تراجعت عن القرار الذي اتخذته حسب مصادر نقابية بحضور ممثلين عن النقابات الأكثر
تمثيلية في أعقاب تحديد نسبة الحصيص في اجتماع عُقد يوم الاثنين الماضي بمقر الأكاديمية
الجهوية بالدار البيضاء.
فقد تم تحديد نسبة الحصيص في 10 مناصب بالنسبة لسلك التعليم الابتدائي، قررت المديرية الإقليمية فتح 7 منها داخل المجال الحضري و 3 بالوسط القروي حتى ترتفع نسبة الاستفادة في صفوف مدرسي و مدرسات التعليم الابتدائي خاصة و ان بعض مدراس الوسط الحضري تعاني من خصاص ينحصر ما بين 3 و 5 أساتذة، إلا ان النتائج التي أعلنت عنها الأكاديمية في إطار الحركة الجهوية كشفت بالملموس أن المديرية الإقليمية تراجعت عن قرارها و خدعت عموم الشغيلة التعليمية حين فتحت فقط 7 من أصل 10 مناصب الحصيص بمناطق قروية نائية، و هو ما جعل عدد المستفيدين لم يتجاوز 7 بالنسبة للابتدائي، مما خيّب آمال الأسرة التعليمية التي استنكرت هذه التصرفات اللامسؤولة.
و باتت مديرية التعليم بالجديدة
التي مازالت لم "تنج" من بصمة تسيير أحد المدراء السابقين لأكاديمية دكالة
عبدة، مما يجعل الوضع قابلا للانفجار في أي لحظة.
و لنا عودة لمواضيع أخرى سنكشف
من خلالها عما أصبحت تعرفها مديرية التعليم بالجديدة سواء على مستوى الصفقات أو البناءات
أو الموارد البشرية......
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة