فجر غياب مستشارين من الأغلبية المسيرة للمجلس الحضري
لبلدية سيدي بنور عن أشغال الدورة الاستثنائية التي كان مقررا عقدها قبل يومين أزمة
بين البيجيدي وحلفائه الذين يسيرون رفقته مصالح المدينة وهم الأصالة والمعاصرة والتقديم
والاشتراكية الدين يشكلون لوحدهم أغلبية مطلقة ب 21 مقعدا من أصل 35.
وأخرج هدا الغياب المفاجئ لمستشارين من الأصالة والمعاصرة
عن الدورة بعض الصراعات الحزبية للعلن والتي كانت تدور رحاها في صمت بين حزبي البام
والبيجيدي وغالبا ما كان ينشر غسيلها بعيدا عن المدينة، و في بعض الأحيان بمقر جهة
الدار البيضاء سطات، حيت يشغل بوشعيب عمار القيادي بالبام بسيدي بنور منصب النائب الأول
لرئيس الجهة مصطفى بكوري، وبين حميد يفيد الكاتب الإقليمي للبيجيدي و عضو الجهة الذي
يكون رفقة زملائه بالعدالة والتنمية المعارضة، والذي يشغل في الوقت نفسه منصب النائب
الثاني لرئيس بلدية سيدي بنور التي يسيرها البام .
واتهم يفيد مستشارين من الأغلبية المسيرة ببلدية سيدي
بنور من خلال الغياب عن الدورة وعدم اكتمال النصاب القانوني ، بالمؤامرة عليه وعلى
حزبه وعلى مصالح المواطنين أيضا، في إشارة منه إلى تحالف حزبي الأصالة والمعاصرة والتقدم
والاشتراكية اللذين يشاركان رفقة حزبه في تسيير شؤون المدينة، وقال إنهم انصاعوا لضغوطات
خارجية دون أن يسميها بالاسم مبرزا أن هده الجهات هي من عملت على نسف أشغال الدورة
والعمل دون اكتمال النصاب اعتقادا منها أنها
ستضعف حزبه أياما قليلة قبل الانتخابات بحسب وصفه.
واستغرب يفيد غياب بعض المستشارين عن أشغال دورة استثنائية
مهمة كانت ستتمخض عنها مجموعة من القرارات
التي تهم مصلحة المواطنين بالمدينة كما هو الشأن لمشكل دورا القرية الذي استعصى
عن الحل مند سنين، مشيرا أن بعض المستشارين فضلوا الجلوس بالمقاهي المجاورة لمقر البلدية
عن الحضور لمناقشة هموم من صوتوا عليهم مؤخرا ربما خوفا من أن يتم حل مشكل القرية خلال
دورة يسهر على تسييرها شخص من العدالة والتنمية وهدا ما أخافهم ومنعهم من الحضور لأنهم
يراهنون على هدا المشكل خلال حملتهم الانتخابية المقبلة بحسب تعبير المتحدث دائما.
وكان من المفروض أن يترأس جلسة الدورة الاستثنائية التي
لم يكتب لها الانعقاد حميد يفيد النائب الثاني للرئيس والذي ظل دائما يقف بجانب الرئيس
المنتمي للبام وكان دائما يدخل في ملاسنات مع المعارضة المشكلة من حزبي الاتحاد الاشتراكي
والاستقلال، التي تتهمه بالتطاول في الإجابة عن بعض الأسئلة المحرجة الموجهة للرئيس.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة