أعرب الفنان المغربي، حاتم
عمور اليوم الجمعة5 غشت 2016، في ندوة صحفية على هامش مشاركته في مهرجان جوهرة في دورته
السادسة، (أعرب) عن سعادته بتواجده في مدينة الجديدة للمشاركة في مهرجانها الدولي الذائع
الصيت.
هذا وجواب على سؤال أحد الصحفيين،
في الندوة الصحفية، التي احتضنها فندق "أرت سويت" بوسط الجديدة، أكد الفنان
حاتم عمور، أن سبب بكائه في حفله بالجزائر، هو وفاة والدته الذي لم يمضي الكثير عليها،
و أنه ألغى العديد من الحفلات الغنائية، التي كان من المقرر أن يشارك فيها، لكنه لم
يستطع أن يفسخ عقد حفل الجزائر، لأن الشرط الجزائي كان كبيرا جدا، و أنه أثناء تأديته
لأغنية "ناداني حضنك يا أمي" لم يستطع تمالك نفسه و انهمر في البكاء.
و فيما يخص الفنان ريفي، أورد
حاتم عمور أنه كان من بين الأشخاص الذين شجعوا الريفي، لكنه تفاجأ بتصريحاته في إحدى
المنابر الإعلامية المصرية، حيث صغر بالفنانين المغاربة. الشيء الذي لم يعجب النجم
و دفعه إلى معاتبة الريفي، و أكد أن ما فعله أمر غير مقبول.
وأضاف حاتم عمور، جوابا على مجموعة من الأسئلة
على هامش الندوة، أنه تلقى عتابا كبيرا من بعض الصحفيين لتعامله مع الفنان اللبناني
جاد شويري، و أشار إلى أنه منذ بداياته تعامل مع العديد من المخرجين المغاربة، و أنه
ليس من الضروري التعامل مع المغاربة فقط من أجل ضمان نجاح العمل، و أنه من بين السيناريوهات
التي تلقاها من أجل فيديو كليب "الأول"، لفت انتباهه سيناريو جاد شويري،
لكن هذا لا ينفي بأن المخرجين المغاربة يتمتعون بكفاءة كبيرة على حد قوله. و جوابا
عن سؤال حول جنريك جلال حمداوي و الكاميرا الخفية، أكد النجم أنه رفض تأدية جنريك الكاميرا
الخفية مشيتي فيها، و أنه لا يحق له أن يمنع جلال حمداوي من التصرف في الأغنية، نظرا
لكون هذا الأخير فنانا ناجحا ، مؤكدا أنه كان له شرف التعامل مع جلال الحمداوي، و ليس
لديه أي مشكل في تأدية هذا الاخير للأغنية.
و فيما يخص الحرب الكلامية
بين الفنانين، أكد عمور أن هذا المشكل غالبا ما يكون مع الفنانات أكثر من الفنانين
الذكور، و أنه لحسن الحظ بدأت هذه الظاهرة بالاندثار، معتبرا أنها نوعا من الذكاء للانتشار
و تحقيق الشهرة، و أنها لعبة تنتهي بسرعة، كما وصفها بالظاهرة غير الصحية، حيث ندد
بضرورة اعتماد الفنان على أغانيه و قدراته الصوتية لا لفضائحه اليومية.
و عن تجربته التمثيلية في سلسلة "بنت بلادي"، قال بأنها كانت من بين أجمل التجارب التي خاضها، و أنه جد سعيد و فخور بالأصداء التي نالها العمل، و أنه يرفض الخوض في مجال التمثيل مرة أخرى، لأنه يود أن يبصم اسمه كمغني مغربي، و أن يركز في أعماله الغنائية القادمة.
ملاك أعباظ : صحافية متدربة
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة