إحالة مجرم في الابتزاز الالكتروني موقوف بموسم مولاي عبد الله على وكيل الملك بابتدائية الجديدة
إحالة مجرم في الابتزاز الالكتروني موقوف بموسم مولاي عبد الله على وكيل الملك بابتدائية الجديدة

عُلم لدى مصدر مطلع أن عناصر الدرك الملكي أحالت، أول أمس الجمعة، على أنظار وكيل الملك بابتدائية الجديدة  واحد من أخطر المجرمين في الابتزاز عن طريق  الانترنيت والصادرة في حقه مذكرة بحث على الصعيد الوطني والمبحوث عنه من طرف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية.

وجاءت عملية إيقاف المشتبه فيه، الذي حير الأجهزة الأمنية و أربك حساباتها، نتاج تنفيذ خطة محكمة مسطرة من طرف القيادة الجهوية للدرك الملكي بالجديدة تزامنا مع اليوم الأخير لموسم مولاي عبد الله أمغار، حيث تقوم بعض العصابات الإجرامية باقتحام خيام الزوار وسرقة أمتعتهم والاعتداء عليهم بالأسلحة البيضاء.

هذا وأشارت مصادر جديدة الاطلاع أن عناصر الدرك الملكي أوقفوا  عدد من الأشخاص المشتبه فيهم، للتحقيق في هويتهم، إلا أن عناصر المركز القضائي كانوا على يقظة و لاحظوا أن شخصا كانت تبدو عليه علامات الإرتباك في كلامه وعلى ملامح وجهه، مما أثار الشكوك لديهم، ليتم  تنقيطه عبر نظام الجهاز الإلكتروني ، فتبين للضابطة بشكل واضح بأن هذا الشخص المدعو “م.ع” مبحوث عنه من طرف الفرقة الوطنية منذ مدة طويلة.

وحسب ذات المصادر فان الموقوف ينحدر من مدينة واد زم ويبلغ من العمر 24 سنة متابع بتهمة الإبتزاز الإلكتروني لضحايا من داخل المغرب وخارجه ضمنهم أجانب أغلبهم من دول الخليج العربي، وضمنهم شخصيات تشتغل بمناصب عليا و حساسة في دولهم .

المشتبه فيه كانت قد قدمت ضده شكايات من طرف سفارات دول الضحايا، يشتكون من وقوعهم في فخ هذا المتهم الذي يوهم ضحاياه بأنه فتاة حسناء، ويطلب منهم التعري وإظهار أعضائهم التناسلية ، فيقوم بتسجيلهم بواسطة كاميرات معدة لذلك و يعمل على إبتزازهم أو يهددهم بعرض فيديوهاتهم الجنسية في صفحتهم وفضحهم بعد ذلك مع أصدقائهم وأقربائهم مقابل مبالغ مالية ضخمة.

وبهذه الخطة المحكمة التي رسمتها القيادة الجهوية للدرك الملكي بالجديدة تم فك أكبر لغز حير العالم وذلك بالإطاحة بأخطر مجرم في الإبتزاز لممتهني الإجرام في العالم الافتراضي.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة