اهتزت عاصمة
دكالة، في الآونة الأخيرة، على وقع اعتداءات إجرامية خطيرة، بواسطة السلاح الأبيض،
كاد بعضها أن ينتهي بالضحايا جثتا داخل مستودع حفظ الأموات. ففي ساعة متأخرة من
ليلة الثلاثاء–الأربعاء الماضية، أصاب منحرف كان في حالة غير طبيعية، شابا بواسطة
سكين من الحجم الكبير، في شارع "بوشريط" بالجديدة. ما جعله يفقد توازنه
ويسقط مضرجا في بركة من الدماء. وقد أقلته
سيارة إسعاف، في الساعات الأولى من صبيحة الأربعاء الماضي، إلى المستشفى الإقليمي
محمد الخامس، حيث مازال يخضع للمراقبة
الطبية داخل قسم الإنعاش.
في سياق
الاعتداءات الإجرامية التي شهدتها مدينة الجديدة، والتي تعرض الجريدة عينة منها، وقعت،
ظهر الخميس الماضي، فصول جريمة دموية خطيرة، على مقربة من مركز المدينة، وذلك حسب
مصدر إعلامي مطلع. حيث سدد منحرف بواسطة سكين من الحجم الكبير، إلى شاب في مقتبل العمر، طعنة غادرة وغائرة،
كانت كفيلة لتدخله في حالة صحية جد حرجة. حيث خضع للعلاج والمراقبة الطبية داخل
قسم الإنعاش بمستشفى الجديدة.
وحسب مصدر
مطلع، فإن سبب الجريمة التي كادت أن تودي بحياة الضحية (الصورة رفقته)، تكمن في كون
الأخير الذي كان يقف في الشارع العام، طلب من المعتدي الذي كان يقف بمحاذاته، الكف
عن تدخين سيجارة محشوة بمخدر الشيرة (جوان)، نظرا لكونه مصابا بالربو، ولا يستحمل
الدخان. ما جعل المنحرف، وهو بالمناسبة في الأربعين من عمره، ويقطن بحي
"القلعة" في الجديدة، يفقد صوابه، ويستل سكينا من الحجم الكبير، ارتكب
بواسطته جريمته الشنيعة، التي كادت تفقد المعتدى عليه حياته.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة