أين وصل قرار اغلاق مطعم وحانة القرش الازرق بمنتجع سيدي بوزيد ؟
أين وصل قرار اغلاق مطعم وحانة القرش الازرق بمنتجع سيدي بوزيد ؟

مازال الرأي العام يتسائل عن مصير ملف مطعم "القرش الازرق" بسيدي بوزيد، بعد أزيد من 9 أشهر على قرار الاغلاق التي صدر في حقه من طرف محكمة الاستئناف بسطات. بعد الدعوى القضائية التي كانت جماعة مولاي عبد الله قد رفعتها ضد مسيري المطعم الذي كانوا يستغلونه في اطار عقد كرائي مع الجماعة لسنوات طويلة.

هذا وكانت السلطات القضائية قد حاولت تنفيد قرار الاغلاق، شهر أبريل الماضي، في اطار ملف التنفيذ رقم 11/2016، لكن وبعد أن تقدم مسيرو المطعم بطلب مهلة قانونية قبل تنفيد قرار الافراغ، سمحت السلطات القضائية بمنحهم 60 يوما لأجل ذلك، ولكن وبعد انتهاء هذه المدة مازال المطعم يستقبل زبنائه دون أن يتم تنفيد قرار الاغلاق من طرف الجهات المختصة، خاصة ونحن على بعد أيام قليلة من نهاية الموسم الصيفي . حيث يرجح أن صاحب المطعم قد ربح من وراءه عشرات الملايين من السنتيمات، جون أن تستفيد الجماعة من أي شيء.

فما رأي رئيس جماعة  مولاي عبد الله السيد مولاي المهدي الفاطمي في سكوت الجماعة عن عدم تنفيد قرار الاغلاق ؟

هذا وكانت الغرفة المدنية بمحكمة الاستئناف بسطات، قد قضت نهاية السنة الماضية، (24/11/2015) ، في الدعوى القضائية التي رفعتها جماعة مولاي عبد الله ضد مطعم " القرش الأزرق " (Le Requin Bleu) بمنتجع سيدي بوزيد. بإصدارقرار بإلغاء حكم المحكمة الابتدائية بالجديدة، الذي كان في صالح مسير المطعم، والحكم من جديد وفق طلبات مقال الدعوى لفائدة جماعة مولاي عبد الله التي بنت الدعوى على أن الشركة صاحبة مقهى مطعم "القرش الأزرق" لا تعتمر المحل بوجه قانوني سليم وطلبت الجماعة حفظ حقها في طلب التعويضات عن الاحتلال ...

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة