جمعية أصدقاء التلميذ والصالون الثقافي بسيدي بنور وبمساهمة المجلس البلدي ينظمان الندوة الوطنية الأولى في موضوع إشكاليات إنتاج وتلقي أدب الأطفال يقاعة بدر انطلاقا من الساعة الثانية بعد الزوال بدعم من جمعية رعاية الطفولة وبعض المؤسسات التعليم الخاصة يوم 6 يوينو2011 جمعية أصدقاء التلميذ والصالون الثقافي بسيدي بنور وبمساهمة المجلس البلدي ينظمان الندوة الوطنية الأولى في موضوع إشكاليات إنتاج وتلقي أدب الأطفال يقاعة بدر انطلاقا من الساعة الثانية بعد الزوال بدعم من جمعية رعاية الطفولة وبعض المؤسسات التعليم الخاصة يوم 6 يوينو2011 .
محاور الندوة كانت كالتالي : أدب الطفل المفهوم والخصائص ثانيا آليات الكتابة في أدب الطفل ثالثا التحفيز على القراءة والإبداع حيث يعتبر الطفل من المجالات التي حظيت بالاهتمام المتأخر في عالمنا العربي وانعكس ذلك على انتاجه ونشره مما جعل المهتمين قلة في مختلف مجالات الأدب، ومما لا شك فيه الاهتمام العلمي بقضايا أدب الطفل مساهمة جليلة في معالجة الإشكاليات التي يواجهها على صعيد الإنتاج وعلى صعيد التلقي وهي مناسبة للتحسيس بأهمية البحث فيه وتشجيع الأدباء على الاشتغال فيه ..
هذه الندوة فرصة لتداول النقاش وتقاسم الأفكار والتجارب بين الدارسين والأدباء والجمهور المتعطش لمثل هذه الافكار حيث شارك في الندوة ضيوف ومختصون الدكتور حسن فيلالي من الجزائر والدكتور بوشيبة بركة من الجزائر وذ بوشعيب الساوري وخديجة وقاسي (بالنيابة ) من زاكورة المغرب الى جانب ذ احمد بلاطي ذ الطاهر لكنيزي ومشاركة في اطار نقاش مستفيض من قبل الفاعلين والأساتذة الحاضرين والتلاميذ حيث تعرضوا لإشكالية الكتابة للأطفال متسائلين هل هناك تصنيفات وقواعد للكتابة ؟ وهل هناك أدب للأطفال ومن يكتبه الراشد ام الطفل ؟والحكاية عند الطفل واي نص نكتبه للطفل ..؟..
بعدها كان موعد الحضور مع توقيع ديوان واحات وظلال للشاعر الطاهر لكنيزي وهي نصوص شعرية للأطفال والناشئين صدرت عن النادي الأدبي بالجوف2011 وقدمها ذ الحسين فيلالي قراءة في الديوان وتحدث عن مميزاته. ووقع الشاعر ديوانه الشعري (واحات وظلال) لكثير من الأطفال الذين أحبوا وتجاوبوا مع نصوصه الجميلة ..
يوم الثلاثاء كان موعد الحضور صباحا مع ورشة الكتابة الشعرية والقصصية بالمركز الثقافي بحضور ومشاركة القاص والشاعر عزالدين الماعزي والمبدع الناقد احمد بلاطي والأستاذة ميلودة امهيليس وأساتذة المؤسسات الداعمة والتلاميذ الفائزين في المسابقة تحدث التلاميذ بعفوية عن خاصية الشعر والكتابة ودورها في الحياة وعناصره الوزن والقافية اما الناقد فأضاف اللغة والأسلوب والإيقاع وعنصر الإلقاء والكتابة من وحي اللحظة والكتابة بالألم وعن هفوات الشعر مع الاستماع وتوجيه نماذج قرأها الصغار ببراءة وتميز..
في المساء كان الحضور مع قراءات إبداعية من تنشيط ذة ميلودة امهيليس بعد كلمة الصالون ومدير المركز الثقافي وتقرير لجنة التحكيم وقراءات بحضور أسماء واعدة كالقاص هشام نجاح من الجديدة والزجال ع المجيد الباهيلي من زاوية سيدي اسماعيل وعزالدين الماعزي وتلاميذ المؤسستين التربويتين لتعرض النتائج وتوزع الجوائز على الفائزين في الشعر والقصة واولمبياد الرياضيات وسط فرحة عارمة للأطفال مع اخذ صور تذكارية والاعتزاز بما كتبوه وبكاء بعض الذين لم يفوزوا حين أكدوا بعفوية ان بكاءهم هو تعبير عن فرحة خارج التصنيف ولا من يمنع من تواجدهم هنا فهو ضرورة لمواصلة طريق للحفر والإبداع والاستفادة من التجارب ورسم معالم غد جديد...
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة