تحولت أشغال دورة المجلس الوطني للمركز المغربي لحقوق الإنسان التي احتضنتها قاعة المدرسة الفندقية بمدينة الجديدة يوم الأحد 12 يونيو 2011 إلى حلبة للصراع والفوضى والشجار بين أعضاء المجلس الوطني ، وعلى إثر ذلك نظم أعضاء اللجنة التصحيحية وقفة احتجاجية أمام مقر المدرسة الفندقية بالجديدة .
حيث عبروا من خلالها عن رفضهم لقرصنة الشرعية وفي هذا الإطار أكد "عبد الحفيظ أرحال" عضو المكتب التنفيذي ورئيس فرع المركز المغربي لحقوق الإنسان ببني ملال وأحد أعضاء الحركة التصحيحية في تصريح خص به موقع "الجديدة 24" أنه تعرض للإعتداء والضرب بواسطة عصا من طرف أحد المؤتمرين وتعرض لكدمات وإصابات حصل على إثرها على شهادة طبية من المستشفى الإقليمي محمد الخامس بالجديدة حددت مدة العجز في "عشرين يوما" مشيرا إلى أنه سيتوجه للقضاء لرفع شكاية ضد المعتدي وبخصوص أشغال دورة المجلس الوطني فقد اعتبرها "أرحال عبد الحفيظ" غير قانونية ولا تتوفر على النصاب القانوني خصوصا مع انسحاب أعضاء لتكوين هيئة حقوقية جديدة تسمى الهيئة المغربية لحقوق الإنسان وتنظيم أخرين لحركة تصحيحية تطالب بتنظيف البيت الداخلي للمركز وشدد أرحال على المطالبة بعقد مؤتمر وطني حقيقي وانتخاب مكتب وطني بشكل ديمقراطي وشفاف بعيدا عن البلقنة وأسلوب الإنزالات والفبركة مطالبا كذلك بفضح كافة الممارسات المشينة التي يشهدها المركز من اختلاسات والتي سيتم الكشف عنها في حينها .
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة