ذكرت مصادر متطابقة ان اكثر من 8 مصطافين بشواطئ الجديدة و سيدي بوزيد اصيبوا بلسعات قناديل البحر في الايام الاولى من بداية الموسم الصيفي الحالي و اضافت نفس المصادر ان هذه الرخويات التي تلقب ب"السماقة" تظهر و تختفي من حين الى اخر دون ان تخلف اي ضحايا في الارواح.
و قالت مصادر طبية ان اغلب الاصابات تمت معالجتها عبر حقن المصابين بمادة تدعى "الايدروكورتيزون" و هي حقنة تستعمل عادة لمنع الحساسية،هذا و كان المصابون بهذه اللسعات التي تشبه الصعقات الكهربائية قد عانوا من الحكة و الاحمرار و انتفاخ اماكن اللسع مباشرة بعد الاصابة.
و يقول المختصون ان سبب خروج قناديل البحر الى الشواطئء ناتج بسبب ظاهرة الاحتباس الحراري و ارتفاع درجة الحرارة.
غياب الحملات التحسيسية
من جهة اخرى اشتكى عدد كبير من المواطنين الراغبين في الاصطياف بشواطئ الجديدة غياب شبة تام للسلطات المختصة في اتخاد اي اجراءات او حملات تحسيسية عبر وسائل الاعلام للاحتياطات الواجب اتخادها تفاديا لاي مكروه قد يصيب المصطافين من هذا النوع من الرخويات,
احتياطات و نصائح
و ينصح الاطباء مرضى القلب باتخاد اعلى درجات الحيطة و الحذر لان اغلب الحالات التي تسبب وفيات بسبب لسعات قنديل البحر تكون لدى الاشخاص الذين يعانون اضطرابات في القلب.
و يحذر الاطباء من ان هذه القناديل تحتفظ بقدرتها على اختراق جسم الانسان حتى و ان كانت ميتة و اعراض الاصابة تظهر على شكل احمرار في الجلد من الممكن ان يتطور الى ورم، و ينصح الاطباء المصطافين في حالة الاصابة بوضع الخل بنسبة واحد بالمائة على مكان اللسعة لمدة ساعة كاملة و ان يتم التعامل مع اللسعة على انها حروق من الدرجة الاولى و التي يتم معالجتها عادة عن طريق المضادات الموجودة بالصيدليات مع ترك مكان الاصابة مكشوفا و تجنب عرضه امام اشعة الشمس.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة