علم من مصادر مؤكدة أن المكتب المسير لفريق الدفاع الحسني الجديدي إرتكب خطأ فادحا اثناء امضاء عقد لاعب منتخب افريقيا الوسطي،ساليف كيتا، عندما وقع بشكل رسمي في كشوفات الفريق الدكالي قبل اسبوعين.
إذ اقدم مسيرو الفريق الجديدي على التوقيع لمدافع منتخب إفريقيا الوسطى لثلاث مواسم حيث تسلموا، بعدها بايام، ورقة خروجه من فريقه الأم بإفريقيا الوسطى. الا ان المفاجئة جاءت عندما تاكد رسميا ان اللاعب مازال في ذمة عقد احترافي بفريق من دولة الغابون، ما زال ساريا حتى شهر اكتوبر القادم، وليس فريقه الاصلي بافريقيا الوسطى. وبالتالي فان عقده لم ينته بعد, مما يضع المكتب المسير للفريق الدكالي في ورطة حقيقية بعد تلقي مراسلة من الجامعة الملكية لكرة القدم تطالبه من خلالها بتوضيح شافي بخصوص هذا اللاعب نظرا لتوصل الجامعة الملكية بمراسلة من نظيرتها الغابونية تخبرها ان هناك خرقا لقانون الفيفا من طرف الفريق الجديدي وذلك بعد التعاقد مع اللاعب دون علم الفريق الغابوني ،هذا بالاضافة الى توصل الفريق الجديدي بورقة خروجه من إفريقيا الوسطى عوض الغابون مما سيهدد اللاعب و رئيس فريقه الأصلي بإفريقيا الوسطى للتوقيف حسب قوانين الفيفا ...
هذا و علم موقع "الجديدة 24" ان النادي الغابوني اشترط على الفريق الجديدي الاستفادة من مبلغ 60 مليون سنتيم لتسوية وضعية اللاعب القانونية قبل اي قرار تاديبي قد يصدر في حق اللاعب و الفريق من طرف الفيفا ...
يشار إلى أن ساليف كيتا قد وقع عقدا انضم بموجبه إلى الدفاع الحسني الجديدي لمدة ثلاث سنوات مقابل 90 مليون سنتيم 30 مليون سنتيم منحة توقيع سنوية وراتب شهري بقيمة 12 ألف درهم ويتساءل الرأي العام الرياضي الجديدي عن المبلغ الذي تسلمه ساليف كيتا رفقة وكيل أعماله رغم أن الصفقة يشوبها المشاكل.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة