مكن كمين، نصبه المركز القضائي لدى القيادة الجهوية للدرك الملكي بالجديدة، أول أمس الخميس، من اعتقال متهم بترويج الكوكايين من اصول افريقية في مدينة الدارالبيضاء.
وتبين، حسب مصادر أن المتهم يتحدر من إفريقا جنوب الصحراء، وكان متحوزا كمية من المخدرات الصلبة (الكوكايين). وقالت المصادر إن المشتبه به لزم الصمت خلال البحث والتحقيق معه، ولم يكشف عن هويات شركائه في الشبكة.
وكانت كوكبة الدراجات النارية بالبئر الجديد، بإقليم الجديدة، أوقفت، مساء الأربعاء الماضي، في إطار عملية المراقبة الطرقية، سيارة خفيفة من نوع "فياط"، كانت قادمة من الدارالبيضاء في اتجاه الجديدة، بعد الاشتباه فيها، وكان على متنها شخصان. وعند إخضاع السائق ومرافقه لتفتيش جسدي، عثر على 4 غرامات من الكوكايين بحوزتهما، فجرى اعتقالهما، وهما يتحدران من الدارالبيضاء ومراكش، وكانا في طريقهما إلى محطة مزاغان السياحية. وأحيل المشتبه بهما على المركز القضائي، لتعميق البحث معهما.
وأبانت التحريات أن أحد الظنينين من ذوي السوابق العدلية، وكانا في طريقهما إلى منتجع مزاغان، بعد أن اقتنيا كمية الكوكايين التي ضبطت بحوزتهما، بمبلغ ألف و300 درهم للغرام. وكشف المتهمان عن هوية مزودهما، الذي ينشط في العاصمة الاقتصادية، ومدا المحققين برقم هاتفه المحمول. وصباح اليوم الموالي، أول أمس الخميس، انتقل فريق دركي من الجديدة إلى الدارالبيضاء.
واتصل قائده هاتفيا بمروج المخدرات الصلبة مدعيا أنه زبون، وحدد معه موعدا لتزويده بأربعة غرامات من الكوكايين. وفي الوقت والمكان المحددين، حضر الإفريقي، الذي سقط في الكمين، فجرى اعتقاله متلبسا بحيازة كمية الكوكايين. وعند استنطاقه، قالت المصادر إنه لم يكشف عن هويات أعضاء الشبكة، التي ينتسب إليها، ولا مصدر المخدرات.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة