ان الهزائم المتوالية و المستوى المتذبذب لفريق الدفاع الحسني الجديدي هو بمتابة اعلان فشل للمكتب المسير  في حل ابسط المشاكل التي يتخبط فيها بسبب غلبة المنهج الحزبوي وطابع الارتجال في التسيير و العشوائية في التدبير. مشاكل تتفاقم يوم عن يوم ، فالمكتب المسير تاخر كثيرا في انجاز اي عمل ايجابي مرتبط بمستقبل الكرة الجديدية، فالمؤسسة المحتضنة لاترحم كيفما كانت طريقة "التدبير والتسيير". 

ان اختلاط اباطرة الاحزاب داخل المكتب المسير يعتبر شكل من الاشكال الغير مقبولة بتاتا لدى الراي العام المحلي، لان المسير يجب ان يكون متفرغا لمهامه بدل ان يجمع بين عضوية هنا و رئاسة هناك ووو.....و الضحية في الاخير هو الفريق و الجمهور.

انعدام الرؤيا وعدم القدرة علي التسيير ابانه الشارع الرياضي الجديدي ليلة راس السنة الميلادية و ذلك بسبب غياب الشفافية و النزاهة و الكفاءة و الاستحققاق اثناء توزيع و اسناد الهام و المناصب في المكتب المسير ..

كفانا من معايير الولاءات و العلاقات و تبادل المصالح، كفانا من تدخل السياسة الحزبوية في المجال الرياضي، كفانا من اشباح قابعون داخل المكتب المسير  همهم هو البروز والظهور اثناء المقابلات والتسابق نحو المنصة الشرفية. فالجمهور المساند والمدعم والمشجع يريد محاسبة الضمير و تصحيح الذات،كما انه حان الوقت لكي يصبح المكتب المسير مكتبا مؤسساتيا  يتوفر على طاقم يدبر و يسير و يصحح، و ليس مكتبا صوريا و شكليا من اجل املاء الكراسي..

نتمنى ان يفيق النائمون ليدركوا ان الوضع قد تغير  ولا نطلب من اي احد الرحيل  لان سنة 2012 سنة   "لي فرط  ايكرط".

احمد اعنيبة :  رئيس جمعية الفوسفاطيين لمحبي ومساندي فريق د ح ج