اكثر من 1200 شخص و 17 جمعية مدنية بسيدي اسماعيل يطالبون عامل إقليم الجديدة بالتدخل للحد من معاناتهم الاجتماعية والاقتصادية والإدارية
اكثر من 1200 شخص و 17 جمعية مدنية بسيدي اسماعيل يطالبون عامل إقليم الجديدة بالتدخل للحد من معاناتهم الاجتماعية والاقتصادية والإدارية

وجه أزيد من 1200 شخصا و 17  جمعية من المجتمع المدني بمركز سيدي اسماعيل التابع لإقليم الجديدة عريضة و رسائل إلى المسؤول الأول عن الإقليم و كذا إلى مجموعة من الجهات المسؤولة ، لطلب التدخل و رد الاعتبار لساكنة مركز سيدي اسماعيل التي قالوا أنها تعاني من مشاكل عديدة على رأسها البنية التحتية وعدم استفادة المركز من المشاريع التنموية والاجتماعية 

كما سجل الموقعون على العريضة الضخمة التي توصلنا بنسخة منها عدم استفادة المركز من مقر الوكالة الوطنية للمحافظة العقارية والمسح الطبوغرافي ، و مقر دائرة سيدي اسماعيل إضافة إلى معاناة ساكنة المركز عند قضاء أغراضهم الإدارية إذ يضطرون للتنقل إلى إقليم سيدي بنور حوالي  30 كلم من أجل إبرام عقود الربط بالماء الشروب وإلى مركز أولاد افرج 30 كلم من أجل إتمام إجراءات الربط بالكهرباء ، كما سجل المحتجون في عريضتهم عدم وجود قاض مقيم لحل بعض المشاكل التي تتعلق بقضايا الأسرة التي يضطر معها السكان إلى التنقل إلى مدينة الجديدة 45 كلم .

 وجاء في عريضة السكان و الهيئات الجمعوية والوداديات أن المحافظة العقارية التي تم ذكر تعيينها بالجريدة الرسمية بمركز سيدي اسماعيل تم نقل مقرها إلى مدينة الزمامرة ، أما دائرة سيدي اسماعيل فمقرها بأحد أولاد فرج منذ إحداثها ، وعبر السكان عن تخوفهم من نقل ملفات المحافظة العقارية الخاصة بسيدي اسماعيل إلى مدينة آزمور وهو الأمر الذي اعتبروه تعقيدا جديدا سيصعب مأمورية ساكنة سيدي اسماعيل من جديد في قضاء أغراضهم الإدارية المرتبطة بهذه المصلحة ، وطالب سكان أربع جماعات قروية ( سيدي اسماعيل ، مكرس ، زاوية سايس ، سبت سايس ) عامل الإقليم بضرورة التدخل للحد من معاناة ساكنة هذه الجماعات المترامية الأطراف.

يذكر أن مركز سيدي اسماعيل يعتبر من المراكز التي لم تشهد أي تغيير منذ سنوات ماعدا بعض الروتوشات التي تطال بين الفينة و الأخرى إحدى المدارات الرئيسية التي تربط المركز بسيدي بنور و الزمامرة والجديدة ، كما تغيب عن هذا المركز المشاريع التنموية الكبرى والمؤسسات الصناعية التي من شأنها أن تحد من انتشار ظاهرة البطالة ، كما يفتقر هذا المركز إلى أبسط المؤسسات الاجتماعية والرياضية و الترفيهية التي بإمكانها أن تستوعب الأعداد الكبيرة للشباب و الشابات الذين يتقاطرون على المركز قادمين إليه من الجماعات القروية المجاورة إما بغرض متابعة الدراسة بالسلك الإعدادي و الثانوي أو للبحث عن عمل بإحدى الأوراش الصغرى البسيطة . ويفتقر المستوصف الوحيد المتواجد بهذا المركز إلى التجهيزات والمعدات والموارد البشرية التي تمكن العاملين به من تقديم خدمات طبية في المستوى إلى ساكنة المنطقة الأمر الذي يجعل أغلب الوافدين على المستوصف يضطرون للذهاب إما إلى مدينة الجديدة أو سيدي بنور في العديد من الحالات . 

عن جريدة المساء 

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة