نظمت جمعية المعطلين بآزمور و نواحيه وقفة احتجاجية ،يوم الخميس 2 فبراير، على الساعة السادسة و النصف مساء تنديدا بما اسموه بسياسة الإقصاء الممنهج و المتعمد التي ينهجها عامل إقليم الجديدة ضدهم ، و أيضا احتجاجا على تجاهل رئيس المجلس البلدي لآزمور لملفهم المطلبي، و كذلك على عدم التزامه بالموعد الذي ضربه معهم يوم الأربعاء 1 فبراير على الساعة الرابعة مساء.
و للإشارة فجمعية المعطلين بآزمور تحاول فتح قنوات للحوار مع السلطة المحلية و مسيري المجلس البلدي لكن التجاهل كان مصير محاولاتهم، الأمر الذي يزيد في احتقان الوضع الاجتماعي في مدينة أصبحت تعيش على إيقاع الاحتجاجات اليومية للسكان ضد سوء الخدمات بالمدينة كالاوتوبيس و الوكالة المستقلة لتوزيع الماء و الكهرباء و ضد تنقيل السوق النصف الأسبوعي و صعوبة الحصول على مكان بديل لإقامته، إلى غير ذلك من المشاكل التي تعمق الإحساس بها من طرف السكان بعد تأجيل الزيارة الملكية للمدينة عدة مرات.
عياب التنمية بالمدينة يزيد من أزمة المعطلين الذين لا يجدون سوى القطاع العام للمطالبة بتشعيلهم فيه لأن القطاع الخاص شبه غائب عن المدينة و لا يوفر أية مناصب شغل. التجاهل يزيد الأزمة تعقيدا و يعمق الإحساس بها.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة