على هامش اختتام الدورة الخامسة للصالون الشعري لمنظمة الطلائع بآزمور
على هامش اختتام الدورة الخامسة للصالون الشعري  لمنظمة الطلائع بآزمور

  بضمائر متعددة ونبرات مختلفة في الإلقاء والتشكيل الشعري و القصصي كان موعد تلامذة الثانوية التأهيلية أم الربيع بآزمور مع فعاليات الدورة الخامسة للصالون الشعري الذي دأبت منظمة الطلائع أطفال المغرب فرع آزمور تنظيمه كل سنة..

 

و قد اختارت له هذه السنة تيمة المرأة لمصادفة الصالون العيد الأممي للمرأة حيث رفعت من خلاله شعار " لنجعل حقوق المرأة واقعا معاشا" و ذلك مساء الجمعة 9 مارس 2012 بتنسيق مع اتحاد كتاب المغرب فرع الجديدة و مشاركة ثلة من الشعراء و القاصين الذين أبدعوا بين سحر الكلمة و جمالية الإلقاء، خالقين طبقا أدبيا راق كل الحضور مزج بين القصة القصيرة و القصيرة جدا و الشعر المقفى و المنثور و الزجل و السرد الكلامي، من خلال القاصين عبد الحميد شكيب - عز الدين الماعيزي - عطران بوشعيب ونجيح هشام و الشعراء سعيد التاشفيني - مليكة الستان - محمد كابي - محمد عبد الفتاح - الفاقيد عبد الفتاح - زهيرة الحمامي و الزجال المتميز عبد الكريم الماحي، مازجين بين الواقع و الخيال بلمسة جمالية وإنسانية مرهفة حلقت بصوت الشعر عاليا في سماء الإبداع، جعلت من هذا الصالون حسب رئيس فرع آزمور لمنظمة الطلائع الذي أدار تسييره، نافذة أخرى على الكوني لهذه الجغرافيا الثقافية، مستردة لها اعتبارها التاريخي الذي تستحقه. مؤكدا إصرار الجمعية على الذهاب بهذا الحلم إلى تخومه القصوى، كتقليد إبداعي يسعون من خلاله بحماس متجدد إلى ترسيخه و تطويره و استمراريته منوها في نفس الوقت بكل أعضاء و أطر الجمعية على ما تم تحقيقه من نجاح. و بما أن الدورة خصصت للاحتفال بالمرأة فقد ركزت كل التدخلات عن المكانة الرفيعة والسامية لها في المجتمع ودورها الأساسي في الحياة البشرية جمعاء ، و مهما قدم في حقها فيبقى قليل، و في ختام الأمسية و بعد تقديم شواهد تقديرية لكل المشاركين تم تكريم فعاليتن تربويتين عملا لسنوات داخل المؤسسة المحتضنة للصالون أفنتا زهرة شبابهما لخدمة التربية و التعليم و هما السيدة الشعيبية صبري و السيدة خديجة الهراس بتقديم هدايا و شواهد اعتراف .

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة