تعرضت صباح يوم الأربعاء الأخير بعض الأكشاك الهاتفية والدكاكين بالزمامرة لعملية سرقة من طرف عصابة متخصصة متكونة من ثلاثة أفراد يمتطون سيارة من نوع أوبيل مدججة بالسلاح الأبيض والسيوف،
وهكذا تم اقتحام المخدع الهاتفي القريب من المستشفى المحلي وسرقة ما وجد به من نقوذ و مواد ثمينة مع ترك اللصوص لسكين من حجم كبير به، هذا في الوقت الذي أصيب فيه أحد الأشخاص بجروح في يده من ضربة سكين عندما حاول منع اللصوص من تكسير أقفال متجر للمواد الغذائية لجاره بشارع بئر أنزران، في حين اضطر أفراد هذه العصابة إلى الهرب بعد محاولتهم تكسير أقفال مخدع هاتفي بشارع الحسن الثاني، بعد أن قاومهم الحارس الليلي لهذا الشارع بالحجارة، علما أن هذا الشارع تتواجد به العديد من المؤسسات البنكية .
كما زرعت هذه العصابة الرعب والهلع بشوارع وأزقة الزمامرة خلال نفس الصباح إذ اعترضوا طريق مجموعة من السكان وسرقتهم تحث التهديد باستعمال السلاح الأبيض، و مما ساعد في وقوع هذه السرقات هو غياب مقاربة أمنية ليلية للجهات المسؤولة بالمدينة وعدم وجود دورية للمداومة الليلية للدرك الملكي بالزمامرة.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة