كشفت الحصيلة المرحلية للبرنامج الاستعجالي برسم سنوات 2011 و 2012 بنيابة الجديدة، أن مجموع مؤسسات التعليم المندمج ارتفع بزيادة 24 مؤسسة سنة 2011 و 30مؤسسة سنة 2012 حيث تم تعميم مؤسسات التعليم الأولي المندمج على جميع تراب جماعات الاقليم حيث تم اعتبار العملية سابقة على المستوى الوطني .
وقد أشرفت نيابة الجديدة على صياغة برنامج تطبيقي للدعم الاجتماعي، من أجل تحسين مؤشرات التمدرس و تكافؤ فرص من أجل ولوج التعليم الإلزامي عبر تذليل الصعوبات السوسيواقتصادية والجغرافية التي تحول دون ولوج التعليم الإلزامي، وعبر تشجيع استمرار المتمدرسين في التعليم بمحاربة أسباب الانقطاع الدراسي. و قد عملت نيابة الجديدة على توفير 72 حافلة للنقل المدرسي إضافة إلى ذلك حصلت النيابة على 23 حافلة عن طريق الخواص و أربع حافلات بمبادرة من عدد من المحسنين.
و 8400 دراجة هوائية بدعم من المكتب الشرف للفوسفاط و المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. كما تم تعميم المرافق الصحية على جميع المجموعات المدرسية التي يبلغ عددها 130 مؤسسة.و قد استفاد من مبادرة مليون محفظة 102000 ابتدائي و 16800 اعدادي و من برنامج تيسير، بلغ عدد المستفيدين 14969 ابتدائي و 1153 اعدادي و من منح الداخليات (120 ابتدائي و 1037 اعدادي و 942 تأهيلي) النقل المدرسي (2125 اعدادي و 860 تأهيلي ) أما الزي المدرسي، فقد استفاد منه (5651 ابتدائي و 2922 اعدادي).
و بلغ عدد الموارد البشرية سنة 2012 إلى 2891 ابتدائي،1097 اعدادي و 782 تأهيلي. أما الخصاص،فقد وصل إلى 10 الأساتذة في الابتدائي و 41 الاعدادي و 34 في التأهيلي.
أما بالنسبة للتدابير المنجزة، فتتمثل في توسيع العرض التربوي و تأهيل المتوفر منه و حفز و تأهيل الموارد البشرية، حيث تم احداث مؤسسة للأقسام التحضرية بالثانوية التقنية الرازي و مؤسستين للتعليم الثانوي التأهيلي بكل من جماعة اولاد غانم و البير الجديد. وتم احداث اعداديتين بأولاد سيدي علي بن يوسف وببولعوان حيث بلغت نسبة تغطية الجماعات على مستوى مؤسسات التعليم الثانوي الاعدادي 82 في المئة . تم إحداث مدرسية جماعاتية بجماعة بولعوان. و قد تم احداث ثلاث داخليات بكل من الفقيه سي علي،القصيبة بجماعة بولعوان و واد الذهب بجماعة اولاد عيسى سنة 2012 و تم توسيع داخلية إعدادية المسيرة باولاد فرج و داخلية إعدادي الورد بشتوكة.و بخصوص تمدرس الأطفال ذوو الاحتياجات الخاصة ، فقد بلغ مجموع الأقسام المحدثة 22 قسم موزعة على تراب الاقليم، حيث تم لأول مرة تمدرس الأطفال ذوو الاعاقة البصرية إلى جانب الاعاقة السمعية و الذهنية.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة