بالصور: اكشاك و محلات تجارية تتعرض للسرقة بمدينة الزمامرة
بالصور: اكشاك و محلات تجارية تتعرض للسرقة بمدينة الزمامرة

استفاق سكان مدينة الزمامرة صبيحة يوم أول امس الأربعاء 11 أبريل، على إيقاع تعرض كشك تجاري للسطو من طرف عصابة متخصصة. ومن خلال الإستنتاجات الاولية ، يتضح أن عملية السرقة هذه قد تمت بشكل محكم وبعد مسح شامل ومدروس لموقع الكشك، وقد سهل من مهمة العصابة غياب حارس ليلي .

وحسب تصريح لمستغل الكشك ، فقد تمكن اللصوص من سرقة مبلغ مالي لايقل عن 130.000.00 متكونة أساسا من بطائق للتعبئة ورصيد للتعبئة السريعة وكمية من السجائر ، ومبلغ نقدي مهم كان مخصصا لشراء السجائر التي اعتاد  صاحب الكشك اقتناءها كل أربعاء، تاركين وراءهم سكينا من الحجم الكبير. وبعد الإنتهاء من نهب محتويات الكشك ، انتقلت العصابة إلى محل تجاري آخر بشارع بئر أنزران غير أن يقظة صاحب المحل ، فوتت على العصابة غنيمتهم الثانية ، وقد لعب الحظ دوره في إفشال هذه العملية عندما كان صاحب المحل يتهيئ للذهاب إلى عمله. وأصيب على إثر هذه المحاولة بجروح .

وخلفت هذه العملية هلعا كبيرا في صفوف التجار الذين اصبحوا في خوف دائم على أرواحهم وممتلكاتهم في غياب تام للأمن ، خاصة وأن الامر يتعلق بعصابات محترفة ومدججة بالسلاح الأبيض.وتجدر الأشارة إلى أن فرقة من سرية الدرك الملكي بالزمامرة قد انتقلت إلى عين المكان، وحررت محضرا في الموضوع ، وحجزت السكين التي خلفتها العصابة وراءها . وفي انتظار فتح تحقيق حول هذه النازلة ، يأمل الراي العام المحلي بالزمامرة أن تقوم الشرطة العلمية بالتحريات اللازمة لوضع حد لنشاط هذه العصابة التي روعت السكان وأقلقت راحة التجار.

وتجدر الإشارة إلى أن ليلة الثلاثاء  قد عرفت مجموعة من عمليات السرقة بكل من سيدي بنور ، الزمامرة ، الواليدية وسانية بركيك مما يعطي انطباعا أن الامر يتعلق بعصابة منظمة. وقد أصبحت عمليات السطو هذه تتكرر باستمرار في غياب دوريات أمنية ليلية للحد من هذه الممارسات وإعادة الطمأنينة والسكينة إلى السكان وحماية ممتلكاتهم .

هذا و علمت "الجديدة 24" ان فريقا من الشرطة العلمية و التقنية التابعة للدرك الملكي حضر اليوم الجمعة الى عين المكان مصحوبا بأجهزة جد متطورة من أجل المعاينة وأخذ عينات من البصمات في انتظار صدور ما سوف تسفر عنه نتائج التحقيق و البحث في وقت لاحق.

 

\"\"

\"\"

\"\"

\"\"

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة