نجحت فرقة الدرك الملكي بسيدي اسماعيل،صباح يومه الاثنين من تفكيك عصابة إجرامية خطيرة،كانت تعتدي على المواطنين بواسطة الأسلحة البيضاء من أجل سرقة كل ما بحوزتهم.
العصابة الموقوفة تتكون من أربعة أشخاص على الأقل، سقط أحد عناصرها في قبضة رجال الدرك خلال الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين،لما قام أفراد العصابة بالاعتداء على أحد التجار من رواد السوق الأسبوعي حوالي الساعة الرابعة والنصف صباحا، إلا أن البنية الجسدية للتاجر المذكور،مكنته من تحمل توالي الضربات وطعنات السكين التي تلقاها من المعتدين،فأحكم قبضته على أحدهم حتى سلمه لعناصر الدرك الملكي.
وفي اتصال "الجديدة24"بالضحية أكد أنه بينما كان في طريقه إلى السوق فوجئ بأربعة أشخاص يطوقونه، قبل أن ينهالوا عليه بالضرب والرفس، وأمام رفضه تسليمهم ما بحوزته من هاتف ومبلغ مالي وصفه بالمهم، طعنه أحدهم بالسكين فانقض عليه ورغم طعنات أخرى وجهها إليه زملاءه فقد مكنه صراخه وظهور بعض المواطنين،من توقيفه فيما لاذ الآخرون بالفرار.
وقبل قليل علم موقع "الجديدة24" من مصادر أمنية ومن خلال اتصال الضحية أنه تم اعتقال عنصر ثاني من أفراد العصابة فيما لازال البحث جاريا على العنصرين الآخرين.
و كانت العصابة ذاتها،قد اعتدت صباح اليوم كذلك على تاجر آخر بالسلاح الأبيض وسلبت منه مبلغا 2800درهم،وقد تعرف على العنصر المقبوض عليه.
وكان قائد فرقة الدرك الملكي بسيدي اسماعيل قد وضع حدا للعصابات التي كانت تنشط بالمنطقة،وتمكن بحنكته من إعادة الاستقرار والأمن إلى المركز والنواحي، إلا من بعض الحالات المعزولة.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة