اهتزت مدينة الزمامرة ، بعد زوال يوم السبت 21 أبريل 2012 على إيقاع فضيحة أخلاقية مدوية بعدما قام الدرك الملكي بالزمامرة بضبط شخص يزاول مهنة بيع الخضر بسوق اشطيبة في حالة تلبس رفقة طفلة ( ح ب) لا يتجاوز عمرها إحدى عشرة سنة (11) .
القت بها ظروف الفقر والعوز والإهمال الاسري إلى الشارع لامتهان التسول، وقد عرف الجاني (م ل) بسوابقه العدلية ، وهو من مواليد سنة 1957، ويقطن بدوار أولاد الطاهر امحمد بجماعة الغنادرة، وتفيد مصادر عليمة أن الجاني دأب على استدراج الطفلة القاصر إلى خيمته حيث يبيع الخضر بسوق اشطيبة والأختلاء بها وإغرائها ببعض الدراهم مستغلا حاجة الطفلة إلى المال ومن تم الإقدام على إشباع رغبته الحيوانية، مما ولد الريبة لدى تجار ومتسوقي السوق اليومي.
وفور ورود أخبار عليمة ومتطابقة عن اختلاء المجرم بالقاصر ظهيرة يومه السبت بخيمته ( انظر الصورة) ، انتقلت دورية من سرية الدرك الملكي إلى عين المكان لتضبط الجاني في حالة تلبس، وفور اعتقاله ، وضع الجاني تحت الحراسة النظرية إلى حين مثوله أمام السيد الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالجديدة بتهمة هتك عرض قاصر. وهي الجريمته التي خلفت استنكارا واسعا داخل أوساط الساكنة والنسيج الجمعوي وخاصة المنظمات الحقوقية.
صور مسرح الجريمة :
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة