يتساءل ضحايا عمليات السرقة بالزمامرة التي تعرضت لها محلاتهم التجارية وأكشاكهم الهاتفية يوم 11 أبريل المنصرم من طرف عصابة متخصصة في السرقة، عن مآل نتائج التحقيق الذي قامت بها مؤخرا فرقة تابعة للدرك التقني.
والتي زارت الأماكن المسروقة، وعثرت بها على بصمات السارقين بسكين تركوه بأحد الأكشاك الهاتفية، لا سيما أن هذه العصابة المتكونة من 4 أشخاص، والتي تتنقل بسيارة مدججة بمختلف الأسلحة البيضاء والسيوف، لا زالت تزرع الرعب والخوف في صفوف المواطنين بالزمامرة، وتركت بصماتها أثناء تنفيذها مؤخرا لعملية سرقة رؤوس الرشاشات المائية للسقي بضيعة التجارب الفلاحية بالزمامرة، وبالتالي لا زالت تتحرك بكل حرية وتخلف ضحايا جدد بإقدامها على تنفيذ سرقات أخرى .
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة