في الوقت الذي يؤكد الكاتب العام والناطق الرسمي لفريق الدفاع الحسني الجديدي لكرة القدم عبر بلاغ منشور بموقع الفريق أنه لم يلتق أي أحد من المكتب المسير بالوفد الإسرائيلي بمحطة مازغان السياحية من اجل التفاوض حول صفقة إنتقال اللاعب كارل ماكس داني الى نادي هابويل إيروني من قرية شمونة الإسرائلية رغم أن إجتماع المكتب المسير للدفاع زوال  أول أمس الخميس والذي تغيب عنه حكيم الصغير دون عذر لم يناقش هذه التطورات الحاصلة خوفا من إنفجار الفريق.

أكد الوكيل الدولي إيف في لقاء صحافي حضره بعض الصحافيين  ليلة أمس الخميس 8 يونيو بالجديدة،  أن اللقاء تم بين الرئيس سعيد قابيل ونائبه حكيم الصغير، والوفد الإسرائيلي وهو اللقاء الذي إقترح فيه قابيل مبلغ مليون دولار لقاء إنتقال اللاعب الى نادي هابويل إيروني الإسرائيلي فيما إقترح هذا الأخير مبلغ 600000 أورو على الفريق الجديدي.

إيف أكد أنه لم يحضر اللقاء منذ بدايته بمحطة مازغان ولكن قدم الى الجديدة لحظة توصله بالخبر من طرف ناط الذي اخبره باللقاء خاصة ,انه هو الساهر على ملف كارل ماكس والفريق الإسرائيلي  مشهرا العقد الذي يوكد  أنه الوكيل الخاص للا عب كارل ماكس داني عكس ما يدعيه بعض مسؤولي الدفاع من |أنه مجرد سمسار.

اللاعب كارل ماكس الذي يوجد رفقة المنتخب الوطني التشادي في تربص إعدادي بالكونغو برازفيل أكد في تصريح  هاتفي لجريدة الإتحاد الإشتراكي أن الفريق الجديدي منحه الشيء الكثير طيلة فترة إحترافه به وأنه يبلغ الان ستة وعشرون سنة وهو السن الذي يبحث فيه كل لاعب عن تأمين مستقبله وكل فرصة تاتيه من أجل الإحتراف بشروط تعاقدية جيدة لن يفوتها عليه وعلى مستقبله.

وحول  الصفقة التي يقترحها فريق هابويل إيروني أكد أنها الأعلى ماليا  الى حدود الآن من بين أربع صفقات توصل بها وأنه مستعد للجلوس مع مسؤولي الفريق الجديدي لمناقشة كل العروض بما فيها مراجعة عقده مع الجديدة  أو عدم العودة الى الجديدة.

ولأخد وجهة نظر سعيد قابيل رئيس الدفاع الجديدي  حول مايجري في الوقت الحالي من تطورات في هذا الملف كان هاتفه يرن دون أن يرد على  مكالماتنا كالمعتاد في الوقت الذي أكد فيه فؤاد مسكوت أن الفريق لن يسرح كارل ماكس مهما  كانت العروض ومهما كان الفريق الذي يطمح في إستقطابه.

للإشارة فالوفد الذي الأسرائيلي مازال يقيم بأحد فنادق البيضاء في إنتظار ما ستسفر عنه المفاوضات بين وكيلي اللاعب والفريق الإسرائيلي ومكتب الدفاع الحسني الجديدي.