أعربت ساكنة الأحياء المجاورة لمرآب حافلات أزاما الكائن بطريق البحر " كوماش سابقا " بآزمور من خلال شكاية مرفوقة بعريضة موقعة من هذه الساكنة، تتوفر "الجديدة 24" على نسخة منها، موجهة لكل من عامل إقليم الجديدة و رئيس المجلس البلدي بآزمور و جهات معنية أخرى.
اعربت عن تدمرها و سخطها مما تتعرض له معاناة بعد أن استنفذ صبرهم كل الحدود المعهود له بها في ظل صمت المصالح المختصة، لما يعانونه و يكابدونه يوميا جراء الإزعاج و الضجيج، إلى جانب الأدخنة و الروائح الكريهة الصادرة من داخل هذه الشركة و التي تحولت بقدرة قادر و بدون ترخيص حسب الشكاية إلى ورشة لإصلاح هياكل الحافلات الخاصة بشركة النقل أزاما و محركاتها و كل ما يتعلق بها و بغيرها من الحافلات التي لا تدخل ضمن اسطول الشركة ليل نهار، مما أدى إلى إصابة عدد من ابناء هذه الأحياء إلى إصابات على مستوى ضيق التنفس و الحساسية وفق شهادات طبية معززة لأقوالهم، ضاربين بفعلهم هذا و المخالف للقانون عرض الحائط كل المواثيق و الأعراف الوطنية منها و الدولية الرامية إلى احترام حقوق الإنسان و سلامته.
و يلتمس السكان من هذه الجهات التدخل حسبما يخوله لها القانون المنظم و صونا لكرامتهم كمواطنين كما أشار إليها عاهل البلاد في العديد من المناسبات وفق المفهوم الجديد للسلطة الرامي أن كل المواطنين سواء أمام القانون،مطالبين بإغلاق هذا المرآب الشؤم خصوصا أنه لا يتوفر على ترخيص بمزاولة هذا النشاط، إلى جانب ممارسته لأنشطة لا يعلمون عنها شيئا نتيجة أزيز المحركات الكهربائية الكبيرة الغريبة المستعملة هناك بإحدى الأقبية المسقفة بالزنك.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة