شهدت المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالجديدة يومه الجمعة 13 يوليوز 2012 ،حفل التميز الذي نظمته النيابة الإقليمية للتعليم بالجديدة ، على شرف المتفوقات والمتفوقين. وقد حضر هذا الحفل المتميز السيد عامل صاحب الجلالة على إقليم الجديدة، وثلة من الشخصيات المدنية والعسكرية والمنتخبون وآباء وأولياء المحتفى بهم، و فعاليات جمعوية وحقوقية، بالاضافة الىالشركاء الاقتصاديون والاجتماعيون ورجال الإعلام .
وقفي كلمة لها بهذه المناسبة عبرت النائبة الإقليمية، الأستاذة خديجة القبابي، عن شكرها و امتنانها للحضور الكريم و على رأسهم السيد عامل صاحب الجلالة على الإقليم معتبرة هذا الحضور الوازن عربون احترام وتقدير لقطاع التربية الوطنية.
كما اعتبرت تتويج النجباء من التلاميذ هو لبنة أولى لبناء مغرب الغد، فهم الجيل الذي سيحمل مشعل المستقبل، حيث نوهت بالتلميذ أنور عبادي الذي حاز على أعلى معدل وطني في الباكالوريا بنسبة 19,28 ، والذي حاز على جائزة الاستحقاق الوطني، وهذا فخر لنيابة الجديدة، تضيف النائبة، ولكل الفعاليات التي كانت وراء هذا التتويج ،خاصة و أن المنطقة التي ينحدر منها أنور هي منطقة شبه حضرية (زاوية سيدي اسماعيل).
كما شكرت في كلمتها كل المتدخلين في العملية التعليمية وخاصة الشركاء الاقتصاديون وعلى رأسهم المكتب الشريف للفوسفاط بالجرف الأصفر ،كما ذكرت بالآثار الإيجابية التي خلفتها الزيارة الملكية الميمونة لمدينة الجديدة والتي أشرف خلالها جلالة الملك محمد السادس، على توزيع 8000 دراجة هوائية و72 حافلة للنقل المدرسي للحد من آثار الهدر المدرسي. وهذه المبادرات كلها انعكست على المردودية الطيبة حيت بلغت نسبة النجاح هذه السنة على صعيد النيابة بالنسبة السنة الثانية باكالوريا 47,6% كنسبة عامة و 49,9% في صفوف الإناث ، أما بالنسبة الثانوي الإعدادي فقد بلغت نسبة النجاح 55,5%و في الابتدائي 93% .
كما نوهت السيدة النائبة الإقليمية بالمجهودات المبذولة في مجال التعليم الأولي والتي كان من وراءها السيد العامل حيث أن ثمار الاتفاقية الرباعية ما بين النيابة وجمعية الأعمال الاجتماعية للعمالة ومؤسسة الجامعي والزاوية الخضراء أعطت ثمارها والمتمثلة في فتح 20 قسما بالمجال القروي للإقليم، وفي الختام نوهت بالمجهودات المبذولة من مختلف الفعاليات سواء المنتمية لقطاع التعليم أو الجهات الخارجية.
وفي كلمة له كذلك بالمناسبة أبدى السيد عامل الإقليم، السيد معاذ الجامعي، رغبته في احتضان مدينة الجديدة للمزيد من مؤسسات التميز، كما أشاد بمجهودات التلميذ أنور عبادي واعتبره قدوة لباقي التلاميذ خاصة وانه ينحدر من منطقة قروية ومن أسرة متوسطة الحال كما أشار إلى الدور الذي يجب أن تلعبه الجماعات المحلية في الاهتمام والعناية بالشأن التعليمي، مسترشدا بجماعة مولاي عبد الله على سبيل المثال كأغنى جماعة فلماذا لا تولي أهمية لقطاع التعليم؟
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة