حركة 20 فبراير بالجديدة تتحدى السلطة و تقرر العودة الى الاحتجاج بعد القمع و الاعتقال الذي طالها (+صور)
حركة 20 فبراير بالجديدة تتحدى السلطة و تقرر العودة الى الاحتجاج بعد القمع و الاعتقال الذي طالها (+صور)

على اثر المنع بالقوة الذي طالها ليلة اول امس الاحد 22 يوليوز بساحة الحنصالي بالجديدة، أصدرت مساء يوم أمس الاثنين حركة 20 فبراير بمدينة الجديدة بلاغا شديد اللهجة الى الرأي العام  تندد فيه بالمنع و الاعتقالات التي طالت مناصريها، حيث قررت التصعيد و الخروج  للاحتجاج مرتين هذا الاسبوع.

و كانت ساحة الحنصالي "البرانس" بمدينة الجديدة مسرحا لتدخل أمني ليلة أول أمس الاحد لتفريق المسيرة التي دعت لها التنسقية المحلية لحركة 20 فبراير، وقد أسفر التدخل، حسب منظمي المسيرة، عن إصابة العشرات من المحتجين، بعضها وصفت بالخطيرة مما استدعى نقل المصابين للمستشفى قصد تلقي العلاج، كما اعتقلت قوات الأمن عدد من نشطاء الحركة ومسؤولين نقابيين محليين أفرج عنهم مباشرة بعد التحقيق.

و حسب نفس البلاغ الذي تتوفر "الجديدة 24" على نسخة منه فان الحركة قررت تنظيم وقفة احتجاجية رمزية أمام المفوضية الإقليمية للشرطة يوم الخميس 26 يوليوز 2012 ابتداء من الساعة الواحدة زوالا، احتجاجا على ما اسمته "القمع" الذي استهدف الحركة في تظاهرتها الشعبية السلمية، و حسب ذات البيان فان الحركة قررت ايضا تنظيم وقفة شعبية سلمية يوم السبت 28 يوليوز 2012 أمام المسرح البلدي ابتداء من الساعة العاشرة والنصف ليلا، وذلك لتأكيد مطالب الحركة والاحتجاج على "القمع"  الذي استهدفها.

يذكر أن تدخل قوات الأمن  شمل عدة مدن مغربية اخرى، مباشرة بعد حديث بنكيران عن نهاية عهد الاحتجاج السياسي، والذي لا تزال 20 فبراير متمسكة به رغم التراجع العددي الذي تشهده مسيراتها بعد انسحاب مناصري جماعة العدل و الاحسان و التي كانت تشكل العمود الفقري للحركة، حيث اقتصر مناضلي الحركة على بعض الاطياف اليسارية على رأسها كل من حزب الطليعة الديقراطي وحزب النهج الديمقراطي و الحزب الاشتراكي الموحد بالاضافة الى اعضاء الجمعية المغربية لحقوق الانسان.

 

\"\"

\"\"

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة