أجج ساكنة مدينة آزمور هذا الشهر الغلاء الفادح في فواتير الماء و الكهرباء حيث أكدت بعض المصادر أن ثمن الفواتير بلغ عند البعض إلى 1000 درهم في فاتورة شهر يونيو 2012 و هو ما يفوق بكثير قدرة الساكنة بعد فصل صيف حارق في كل شيء و دخول مدرسي بعد شهر رمضان المبارك و مصاريفه و تأهب لعيد الأضحى.
و حسب مصادر عليمة أن السكان سينظمون أشكالا احتجاجية متنوعة أمام الوكالة المستقلة للماء و الكهرباء بآزمور للتعبير عن تدمرهم وسخطهم من غلاء الفواتير، كما أن هناك استعدادات جارية لتأسيس تنسيقية محلية لمناهضة الغلاء حسب تصريح لفاعل جمعوي من المدينة، كل هذا يقع أمام صمت مريب للمجلس البلدي للمدينة الذي لا يهمه سوى البحث عن صفقات يخرج منها بربح كبير.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة