لفظت مياه البحر بمدينة الجديدة صباح هذا اليوم الاربعاء، جثة شخص، تبين بعد أولى التحريات، أنه هو الدركي الشاب الذي تم فقدانه مساء يوم الاحد الماضي بشاطئ بونعيم التابع ترابيا لجماعة اثنين اشتوكة و الذي يبعد حوالي 20 كيلومترا شمالا عن مدينة ازمور.
وكان الدركي الشاب، الذي كان يعمل قيد حياته على حراسة شاطئ بونعيم، كان في حدود الساعة الخامسة من مساء الاحد الماضي، يمارس حصته الرياضية في مياه الشاطئ المحروس، بعد أن ترك ملابسه في مركز الدرك الملكي، المحسوب عليه. وبعد مرور الوقت، تاخر الدركي في العودة الى مقر المركز مما زاد من مخاوف قائد المركز من أن يكون قد غرق في مياه البحر، مما حدا به الى اشعار رؤساءه لدى القيادة الجهوية للدرك الملكي بالجديدة.
وقد باشر الدركيون وحراس السباحة والوقاية المدنية، والغطاسون حملات بحث بالزودياك في البحر، أملا في العثور على الدركي المفقود، البالغ من العمر 25 سنة، حيا أو ميتا، لكن دون جدوى، قبل أن يتم العثور على جثته في مياه البحر قرب مدينة الجديدة صباح اليوم من طرف أحد البحارة.
هذا و عاينت "الجديدة 24" بميناء الجديدة جثة الدركي منتفخة، قبل ان يتم نقلها زوال هذا البوم، كما تظهر الصور، الى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس بالجديدة بحضور و متابعة شخصية للقائد الجهوي للدرك الملكي بالجديدة السيد عبد المجيد الماكوني و القائد الإقليمي للدرك الملكي السيد أمان أنوار بالإضافة الى رجال الوقاية المدينة و رجال الدائرة الثانية للأمن الوطني بالجديدة، كما حضر أحد إخوة الضحية الذي يعمل ايضا في سلك الدرك الملكي، حيث من المنتظر أن يتم تسليم جثة الضحية الى عائلته هذه اللليلة، بعد خضوعها لعملية التشريح الطبي، لأجل مباشرة عملية الدفن.
جثة الدركي اثناء عملية نقلها في سيارة الاسعاف من ميناء الجديدة الى مستودع الاموات.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة