هل سيستفيد شباب جماعاتنا القروية من الاستراتيجية الوطنية المندمجة للشباب..؟
هل سيستفيد شباب جماعاتنا القروية من الاستراتيجية الوطنية المندمجة للشباب..؟

الشباب موضوع ومحطة مشروع رهانات الحاضر والمستقبل بهذا التدخل المقتضب للاستاذ ماعزي الذي اكد ان حضورنا هنا في هذه القاعة وهذا اليوم هو من اجل بناء ثقة مع الشباب عماد الغذ والمستقبل والقادم باستراتيجية نسعى بكل طموح الى تأسيسها بفضل دعمكم ومشاركتكم واسئلتكم ومن اجل ادخال الشباب الى سياق اليوم الوطني للحوار مع الشباب الذي يعتبر ورشا مفتوحا وحدثا مهما انطلاقا من يومه السبت 22 شتنبر 2012 في كافة المؤسسات التربوية بالمغرب.

 

وهكذا انطلق من حوالي الساعة الثالثة زوالا ورش يحمل تصورا شموليا لكل الفاعلين والمهتمين بمواضيع الشباب ومشاكله وطموحاته بمشاركة ازيد من 70 شابا وشابة بجماعة سيدي اسماعيل والنواحي ناقشوا من خلاله محورين اساسين هما الاستراتيجية الوطنية المندمجة للشباب والمجلس الاستشاري والعمل الجمعوي حيث اختير للمشاركة فيه شباب من فئة 18-25 سنة مع اشراك فعاليات المجتمع المدني المحلي المهتم وتم توزيع المشاركين الى ورشتين ..

والجدير بالذكر انه قد شارك في فعاليات الحوار الوطني للشباب شباب المنطقة رفقة شباب منطقة احد اولاد افرج بحضور متميز في اسئلة الرهان الحالي وتشخيص المشاكل وبحس وطني مطالبين بفرص التعبير وبكل حرية عن الحاجيات ولاثباث الذات والقدرات وخلق فرص الشغل والعيش السليم دون أي وسيط ومن المشاكل المطروحة ايضا الاشارة الى غياب فضاءات لممارسة الانشطة واغلاق المكتبة والخزانة الجماعاتية المحلية وفقدان الثقة في المؤسسات الشبابية الى جانب عزوفهم عن العمل والانخراط في العمل السياسي وطالبوا بايجاد وتجهيز ملاعب القرب ومكتبات بدواويرهم وجماعاتهم القروية وبالدعم الثقافي والصحي والترفيهي ..

وتساءلوا في جو مسؤول وهادف وبصيغة جماعية هل ستستفيد حقا جماعتنا المهمشة الصغيرة القروية من الاستراتيجية الوطنية المندمجة للشباب ..؟

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة