عودة السيبة إلى الجامعات .. قطع أيدي وأرجل طلبة في محاكم شعبية
عودة السيبة إلى الجامعات .. قطع أيدي وأرجل طلبة في محاكم شعبية

 

تعيش جامعات مراكش ومكاس والراشيدية وأكادير صراعات دموية طاحنة بين طلبة الحركة الأمازيغية، وفصيل النهج الديمقراطي القاعدي، استعملت فيها السيوف والسكاكين والهراوات، وأسفرت الحصيلة الأولية عن قطع يدي ورجلي طالبين، أحدهما في جامعة مراكش والثاني في جامعة مكناس، وهما محسوبان على التيار القاعدي، حسب ما أعلن عنه ناشطين من الحركة الأمازيغية.
 

 

ويوجد الطالب إبراهيم بوعام في وضعية صحية حرجة في مستشفى مراكش بسبب محاولة قطع يديه ورجليه، فيما التزمت السلطات الصمت في هذه القضية كما لو أن البلاد عادت إلى "السيبة".
 
وقد بثت هذه الحركة التي يعود دخولها إلى الجامعة كمكون ثقافي إلى جانب فصائل الاتحاد الوطني لطلبة المغرب، أشرطة فيديو على الأنترنيت قالت فيها، كما جاء في "المساء" في عدد الثلاثاء 2 أكتوير الجاري، أن "المحاكم الشعبية الأمازيغية" قد أعلنت الحرب على من أسمتهم "مروجي الفكر البعثي القومي في المغرب"…
 

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة