بيان توضيحي بخصوص الأستاذ أحمد الذي تعرض للاعتداء بإعدادية خالد بن الوليد باولاد غانم
بيان توضيحي بخصوص الأستاذ أحمد الذي تعرض للاعتداء بإعدادية خالد بن الوليد باولاد غانم

 

ردا على المقال الذي ادرجه موقع "الجديدة 24" حول موضوع الاعتداء على استاذ باعدادية خالد بن الوليد بجماعة اولاد غانم، توصلنا ببيان توضيحي حول هذا الاعتداء من طرف الاستاذ المعتدى عليه و فيما يلي البيان كما وصلنا على البريد الالكتروني.

 

" إيمانا مني بحساسية الموضوع وجسامة الخطب،رأيت أن أكتب بيانا توضيحيا في شأن النازلة التي كنت المعني الأول بها ، إبراء لذمتي وإحقاقا للحق ، وسعيا مني في نفس الوقت إلى إزالة شيء من اللبس الذي لف القضية ...

 

تلقيت صباح يومه الاثنين 08 أكتوبر 2012 على الساعة العاشرة صباحا ، نبأ نشر خبر تعرضي لحادثة اعتداء على يد شاب غريب داخل فضاء المؤسسة على أحد المواقع الإلكترونية عن طريق أحد الزملاء الإداريين .

 

أثار الخبر حفيظتي واهتمامي بشكل بالغ ، سيما وأنني لم أفوض لأي أحد من الزملاء مَهَمة الإعلان عن الحادث أو التشهير به ... حاولت بعد الانتهاء من مهمتي ، الاطلاع على المقال المنشور ـ حيث أحلت على موقعه سلفا ـ ، فوجدته فعلا يصور بعضا من الأحداث التي تعرضت لها خلال ذلك اليوم ؛ بيد أن هناك أمورا أخرى أعتقد أن الناشر ـ بقصد منه أو بدون قصد ـ حملها على غير محملها الصحيح . وفيما يلي توضيح لبعضها :

 

 ـ من المؤكد أن رجال المداومة بالمؤسسة ، لم يدخروا اي جهد في الأخذ بكافة الاحتياطات الكفيلة بمنع كل من لا ينتسب إلى المؤسسة من الولوج إليها ، ودليل ذلك أن الشخص المذكور ولج إلى هذه الأخيرة عبر اقتحام أحد أسوارها (بشهادة بعض تلاميذ المؤسسة)؛

ـ التفاعل الملحوظ لرجال الدرك الملكي بالمنطقة مع القضية وإبداء استعدادهم الكامل للقيام بكل ما تمليه مقتضيات المسطرة القانونية في مثل تلكم القضايا ، لولا أنني آثرت المصالحة بدل متابعة المعتدي ، سيما بعدما حضور هذا الأخير بمعية والده ... وقدما الاعتذار اللازم عما صدر في حقي من إهانة وتعنيف داخل المؤسسة ...؛

ـ فضلا عن أن الحادث المذكور لم يحظ بقدر كبير من الانتشار ، حتى ينسنى لبقية الزملاء الأفاضل التعبير عن استيائهم تجاه الواقعة ، وإن كنت لا أستبعد حصول الأمر لدى فئة يسيرة ممن شهدوا الحادث ..."

 

 توقيع : المعني بالأمر أحمد أستاذ مادة التربية الإسلامية بثانوية خالد بن الوليد الإعدادية .

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة