لقي شاب و سيدة كانت برفقته مصرعهما اختناقا بالغاز، ليلة أمس الاثنين 5 نونبر 2012، بإحدى الفيلات الكائنة بإحدى الأحياء السكنية، غير بعيد عن كلية الآداب و العلوم الإنسانية بالجديدة.
وأوردت مصادر"الجديدة 24" ان الهالكين عثر عليهما، جثتين هامدتين. وأفادت مصادر عليمة أن الشرطة عاينت جثة الهالكين وهي عارية، ما استدعى نقلهما إلى مستودع الأموات بمستشفى محمد الخامس لإجراء الخبرة الطبية على جثتها والتدقيق في أسباب الوفاة.
وعلمت "الجديدة 24" أن المتوفى (ج.د) شاب من مواليد سنة 1973 بمدينة الزمامرة، تعرض والسيدة التي كانت رفقته لاختناق بغاز البوتان الذي تسرب من السخان المائي لحمام الفيلا التي عثر عليهما بداخلها.
وأحيطت القضية بسرية تامة، سيما وأن السيدة المتوفية في الحادث (ع.ح) المزدادة سنة 1981 بجماعة أولاد احسين، متزوجة و أم لطفل يبلغ من العمر 12 سنة.
وحسب مصادر عليمة حصلت عليها "الجديدة 24" فان الفيلا التي وقع فيها الحادث هي في ملكية عم الضحية و ما زال لحد الآن يجهل الطريقة التي دخل بها الهالك و الهالكة اليها، قبل وقوع الحادث.
ومازالت الأخبار تتضارب إلى حدود الساعة، حول العلاقة التي كانت تربط المرأة المتوفاة، مع الشخص المتوفي، إذ لم يتم، إلى حدود الآن، الكشف عن هذه العلاقة و لا عن هوية زوجها، وما إن كان يشتغل و يقيم بالجديدة او بمدينة اخرى.
وتناقلت الأخبار من داخل الحي مسرح الحادث التي توجد به الفيلا أن الهالكين ربما كانا في علاقة تحوم حولها الشبهات، سيما و انهما كانا شبه عاريين، ما يؤكد فرضية العلاقة غير الشرعية التي كانت تربط بينهما. يذكر أن الهالك كان ينتظر عودة والديه من مناسك الحج هذه الايام قبل ان يلفظ انفاسه في هذا الحادث الماساوي.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة