شنت ليلة الأربعاء المنصرم فرقة من الدرك الملكي مكونة من 60 دركيا تابعا للقيادة الإقليمية بسيدي بنور والقيادة المحلية بالزمامرة، حملة تمشيطية داخل مدينة الزمامرة أسفرت عن اعتقال العديد من الأشخاص للتحقيق معهم حول هويتهم، وحول السرقات المتعددة التي تعرض لها بعض السكان في بعض الشوارع والأزقة، ومنازلهم السكنية خاصة في حي الشباب، وبعض الدكاكين داخل المدينة، والتي كانت موضوع عدة شكايات تقدم بها المعنيون بالأمر لمصلحة الدرك الملكي بالزمامرة، وقد تم اكتشاف وجود عصابة محلية متخصصة في السرقة بالزمامرة مكونة من 05 أفراد، إذ تم اعتقال ثلاثة لصوص سيتم تقديمهم للمحاكمة في حين لا زال البحث جاريا عن اثنين اثنين آخرين في حالة فرار.     

ومن هذا المنبر يطالب سكان مدينة الزمامرة من الجهات المسؤولة بإحداث دوريات أمنية ليلية منتظمة داخل الأحياء السكنية بالمدينة، لتوفير الأمن لهم وحمايتهم من عمليات السرقة التي يتعرضون لها من طرف اللصوص تحث التهديد بالسلاح ألبيض، لا سيما في بعض الأماكن المظلمة التي يستغلها اللصوص مكانا لتنفيذ عملياتهم، علما أن مفوضية الشرطة بالزمامرة التي كان من المتوقع أن تنطلق في عملها يوم 06 نونبر المنصرم لا زالت تواجهها بعض الصعوبات مثل مشكل إيجاد السكن لرجال الشرطة بالزمامرة، وعدم صلاحية بعض الشوارع والأزقة، وغياب الإنارة العمومية وكذلك العلامات الضوئية لقانون السير.