قالت مصادر صحفية إن الأمن بالجديدة قام بتفكيك شبكة خطيرة تسطو على العقارات عن طريق التزوير والشهود، ويوجد من بين عناصرها طبيب يقيم بمدينة الدار البيضاء.
واضافت جريدة "الصباح" التي اوردت هذا الخبر في صفحتها الاولى بالعدد الذي صدر هذا اليوم الاثنين، أن هذه القضية تفجرت بعد السطو على عدة عقارات باستعمال شهادات الملكية والاعتماد على شهود مشكوك في أمر تصريحاتهم.
وقالت مصادر الجريدة، إن الشبكة تستعمل شهادة استمرار الملك اعتمادا على شهود من أزمور وتقديمها إلى المحافظة العقارية بمدينة الجديدة، ومن ثم شد الحبل مع ذوي الملك الأصليين، الذي قد ينتهي بالتنازل والصلح بعد تقديم مقابل عن ذلك، أو الدخول في مساطر قضائية تستمر سنوات وتمنع الورثة وذوي الحقوق من التصرف في عقاراتهم بكل حرية أو تفويتها دون ضغط.
وجاء في إحدى الشكايات التي فجرت القضية، أن صاحبة حق في أرض تفاجأت بشخص يعمل طبيبا بالبيضاء، يقدم مطلب تحفيظ حول عقار تحوزه منذ أزيد من 30 عاما.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة