في إطار مواكبتنا لكل القضايا بإقليم الجديدة وحصريا على موقع " الجديدة 24 " قمنا بتقرير مقتضب حول الوضعية الامنية التي تعيشها مدينة ازمور.
تعيش الوضعية الأمنية لمدينة أزمور على ايقاع تحسن نوعي وذلك من خلال مفهوم الحكامة الجيدة من أجل جعل مهام المصلحة الحفاظ على سلامة المواطنين ، في وضع لبنة جديدة في انجاز المساطر وتقديم المجرمين و المخالفين للعدالة .
وفي هذا السياق تمكنت المصلحة الأمنية، قدر امكانياتها المحدودة، من إلقاء القبض على فئة من المجرمين بهذه المدينة أو القادمين إليها من مدن أخرى بعد الخناق من رجالات الشرطة بمدنهم وتقديمهم للعدالة بالمجهودات الجبارة لرئيس مفوضية الشرطة بآزمور السيد شرف الدين وكل العناصر الأمنية بالمدينة الساهرة من أجل سلامة المواطنين.
وتجدر الإشارة إلى أن الشرطة القضائية بالمدينة تمكنت مؤخرا من إلقاء القبض على المسمى ( ن ع) في حين مازال صديقه في حالة فرار ، هذه المجموعة التي تتكون من 6 أشخاص، تعترض سبيل المارة في نهب الهواتف النقالة وما يوجد بحوزتهم وذلك بإشعار السلاح الأبيض من أجل التخويف أوالضرب ..
كما ألقيت العناصر الأمنية بالمدينة القبض على ثلاثة أشخاص من بينهم اثنين من البيضاء و الآخر من آزمور، بتهمة نهب وسرقة منزل بكامله بدرب الذهب، وسرقة مستلزمات منزل آخر.
كما تمكنت العناصر الأمنية بإلقاء القبض على عنصر قام بسرقة مستلزمات للنكافة بمحلها.
ورغم كل هذه المجهودات الجبارة فان المفوضية للأمن تفتقد لضعف الإمكانيات اللوجستيكية و البشرية ، حيث تتوفر المفوضية على ثلاث سيارات فقط للأمن اغلبها أصبحت غير قادرة على مواكبة الدوريات الأمنية ، كما تتوفر المفوضية على دراجتان ناريتان بدورهما أصبحت عاطلتان عن العمل لأعطاب تقنية ، بعدما كانت هذه الأخيرة تقوم بدوريات مهمة بمختلف المدينة.
كما ان محاربة الجريمة لا يمكن القضاء عليها بعناصر أمنية محدودة العدد و الامكانيات، الأمر الذي يتطلب من الإدارة المركزية و من السيد المسؤول الإقليمي للأمن توفير الإمكانيات الضرورية و البشرية للقضاء أو على الأقل الحد من الجريمة بالمدينة خصوصا وأن رقعة المدينة ازدادت اتساعا في الاونة الاخيرة.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة