استياء لعائلة موسي مسعود حول إطلاق سراح جاني قام باعتداء على ابنها أدى إلى عاهة مستديمة
استياء لعائلة موسي مسعود حول إطلاق سراح جاني قام باعتداء على ابنها أدى إلى عاهة مستديمة

 

أكدت السيدة ثورية موسي في تصريح ل "الجديدة24" على أن أخوها المسمى مسعود موسي قد تعرض إلى اعتداء شنيع بالضرب بواسطة السلاح الأبيض على مستوى الرأس،وعينه اليسرى التي أصيبت بها بعمى وعاهة مستديمة بالقرب من ضريح سيدي مسعود بمركز أحد أولاد فرج على يد أحد أبناء تجار المنطقة.

 

وبعد إحالة الملف على السيد قاض التحقيق لدى محكمة الاستئناف بالجديدة تحت عدد 212/17 والتي تتوفر "الجديدة24" على نسخة من الشكاية والذي أمر من خلالها قاض التحقيق بالاحتفاظ بالجاني رهن الاعتقال إلى حين إتمام البحث.السيدة ثورية موسي صرحت على أن عائلتها تفاجئت بعد هذا القرار القضائي بإطلاق سراح الجاني رغم خطورة الواقعة وتوفر الملف المسجل لدى النيابة العامة بكل المعطيات التي تؤكد تعرض المجني عليه إلى عاهة مستديمة انطلاقا من عدة شواهد طبية تؤكد العجز الصحي لمسعود موسي.

 

عائلة موسي مسعود راسلت بخصوص هذا الملف كل الجهات المختصة وعلى رأسها وزير العدل والحريات بشكاية مؤرخة بتاريخ 05/11/2012 تطالبه بالتدخل العاجل قصد التتبع والتحليل في إطار الإجراءات القانونية اللازمة،كما أكدت ثورية موسي أنهما راسلوا السيد الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالجديدة من أجل فتح تحقيق عاجل لملف أخوها الذي أصبح يعيش وضعا صحيا صعبا نظرا لخطورة الاعتداء الذي تعرض إليه من طرف أحد أبناء تجار منطقة أحد أولاد فرج التابعة لإقليم الجديدة.

 

وبتاريخ 05دجنبر 2012 توصلت عائلة موسي مسعود برسالة موقعة باسم السيد الوكيل العام للملك رغم أنها لم تحمل الطابع الرسمي والتوقيع الشخصي للسيد الوكيل العام للملك ،ماأثار حفيظة العائلة من فحوى الرسالة التي توصلوا بها عبر البريد المضمون،في ظل تواجد عدة جهات نافدة دخلت خط ملف موسي مسعود من أجل الضغط على سير الملف،كما استنكرت العائلة كل مراحل البحث التي تمت بمركز قيادة الدرك بالمنطقة.

 

هذا وقد سبق للمجني عليه التوقيع على تنازل للدعوى في حق الجاني الذي سبق وأن قام بالاعتداء عليه في وقت سابق.

 

السيدة ثورية موسي أكدت على أن ثقتها في الجهاز القضائي هو الذي جعلها بمراسلة جميع الجهات القضائية من أجل رفع الضغط على ملف أخوها واحترام السير العادي والعادل للملف والذي ستباشر المحكمة في افتتاح جلساته انطلاقا من يوم 17 دجنبر الجاري،والذي أصبح حديث منطقة أولاد فرج بحيث لقب بملف " البطل" بالنسبة للجاني الذي تم إطلاق سراحه مؤخرا.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة