عثر مساء يوم أمس السبت 19 يناير، على جثة رجل شاب متزوج ويبلغ من العمر 31 سنة، مشنوقا بحبل كان مربوطا بقضبان حديدي بالطابق العلوي لمنزل عائلته الكائن بدوار ساعد الدراع قرب الحي الصناعي لمدينة الجديدة.
وكانت الضابطة القضائية التابعة للدرك الملكي بسيدي بوزيد قد حلت إلى عين المكان حيث قامت بمعاينة الحادث لمعرفة المزيد من التفاصيل حول ظروف وملابسات الحادث، قبل أن يتم نقل الجثة إلى مستودع الأموات في انتظار عملية التشريح الطبي.
وحسب المعطيات الأولية فانه لايستبعد أن يكون الهالك المسمى قيد حياته (حميد.أ) قد توفي بعد إقدامه على الانتحار شنقا، وذلك بسبب الاضطرابات النفسية التي كان يعانيها في الشهور الماضية.
وبالعودة إلى الأسباب والأحداث التي سبقت هذا الحادث المؤلم، وقبل حوالي شهرين، كان قائد مولاي عبدالله عبد السلام زراعي قد اتصل بقائد الدرك الملكي بسيدي بوزيد السيد باسم مصطفى، حيث اخبره بأن أحد الابناء (حميد.أ) بدوار ساعد الدراع قد قام بطعن والدته بسكين، ليتم نقله الى مصلحة الامراض العصبية بالمستشفى الاقليمي بالجديدة لتلقي العلاج، لتقرر النيابة العامة عدم متابعته واطلاق سراحه بعد أن تبث أنه يعاني من مرض نفسي، وبعد تماثله الى الشفاء، واستقرار حالته الصحية عاد الى منزل والدته، قبل أن يتم العثور عليه جثة هامدة مساء يوم أمس مشنوقا بحبل. الامر الذي يرجح اقدامه على الانتحار بسبب ما كان يعانيه من اضطرابات نفسية، في انتظار نتائج التحقيق والتشريح الطبي.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة