تتناسل هذه الأيام، الأخبار التي تتحدث عن احتجاز المصابين بأمراض عقلية من قبل أفراد عائلاتهم داخل أماكن مهجورة للتخلص من شغبهم من جهة، ولتجنب سماع صراخهم من جهة أخرى. فبعد أيام فقد على حادث سيدي اسماعيل والفلاح الذي احتجز أخاه لمدة 15 سنة بسبب ارض فلاحية، وقيل إنه مصاب في عقله، ظهرت عائلة أخرى بمدينة الحسيمة، قامت باحتجاز ابنها 10 سنوات فقط لأنه مصاب في عقله.
ولولا عناصر الشرطة لما فك أسر الابن المعاق أو المريض، فقد علم أن مصالح الأمن بالحسيمة تمكنت من فك أسر شخص يبلغ من العمر 46 سنة ، بعد أن وجدته محتجزا عند عائلته ومقيدا بالسلاسل.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة