مصالح الأمن والسلطة المحلية بسيدي بنور شنت حملات مشتركة، أسفرت عن اعتقال 86 مشتبها به ضمنهم 7 قاصرين
مصالح الأمن والسلطة المحلية بسيدي بنور شنت حملات مشتركة، أسفرت عن اعتقال 86 مشتبها به ضمنهم 7 قاصرين

شنت أخيرا المصالح الأمنية التابعة للمنطقة الإقليمية بسيدي بنور، والسلطة المحلية، والقوات المساعدة، تحت إشراف السلطة الإقليمية الأولى، ممثلة في مصطفى اضريس، عامل صاحب الجلالة على إقليم سيدي بنور، وكذا، المراقب العام نورالدين السنوني، رئيس الأمن الإقليمي للجديدة، (شنت) حملات تطهيرية مشتركة، لاستتباب الأمن والنظام العام، وحماية الممتلكات، والتصدي بشكل استباقي لما قد يعرفه الشارع العام، والأماكن العمومية، من سلوكات متهورة، تخرج عن نطاق القانون والأخلاق العامة.

 

وشملت الحملات التطهيرية التي تواصلت ليل–نهار، من 1 فبراير الجاري، وإلى غاية 10 منه، النقاط السوداء، والأحياء والتجمعات السكنية المترامية الأطراف، ودوار القرية، الذي أصبح خاضعا للنفوذ الترابي والمدار الحضري لسيدي بنور. وعلم موقع "الجديدة24" لدى السلطة المحلية، أن المصالح المعنية كانت أشعرت وكيل الملك بمحكمة الدرجة الأولى، بالدوريات المشتركة، كما وافته بتقرير مفصل عن حصيلة الحملات التطهيرية المثمرة، والتي تابعها عن كثب وأولا بأول، ، عامل إقليم سيدي بنور.

 

وخلال الحملات التطهيرية، على امتداد 10 أيام متتالية، أخضع المتدخلون الأمنيون 358 شخصا للتحقق من الهوية، وعملوا على إيقاف 86 مشتبها به، ضمنهم 7 قاصرين، لتورطهم في  قضايا جنائية وجنحية، نص عليها وعلى عقوباتها، القانون الجنائي، وتتعلق ب"الاختطاف والاغتصاب"، و"العلاقة الجنسية غير الشرعية"، و"الاتجار في المخدرات"، و"السكر العلني البين"، و"السكر والسياقة في حالته"، و"الاتجار في المخدرات"، و"الاتجار في ماء الحياة"، و"إحداث الفوضى والضوضاء في الشارع العام"، و"العنف"، و"إلحاق خسائر مادية بممتلكات الدولة"، و"السرقة"، و"شراء المسروق"، و"النصب والاحتيال"، و"الضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض"، و"العنف في حق الأصول". وأوقفت الدوريات التطهيرية شخصا كان البحث جاريا في حقه، على خلفية إصدار شيك بدون رصيد، كما تمكنت من إيقاف شخص في حالة غير طبيعية، وشل حركته، بعد أن أشهر سيفا من الحجم الكبير، في الشارع العام، وأبدى مقاومة شرسة.

 

وخلفت الحملات التطهيرية المشتركة، التي قادها العميد الممتاز عبد الغني عقيدة، رئيس المنطقة الأمنية الإقليمية بسيدي بنور ونائبه، وباشا المدينة الذي يحظى بالصفة الضبطية، (خلفت) ارتياحا واستحسانا لدى الرأي العام، والشارع البنوري، لنجاعتها في التصدي لتجليات الجريمة، واستتباب الأمن والنظام العام.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة