كعادتها كانت " الجديدة 24" قريبة من معاناة ساكنة الزمامرة مع ظاهرة الانقطاع المفاجئ والمتكرر للتيار الكهربائي ، تحولت معه نعمة الكهرباء إلى نقمة تؤِرق راحة الجميع. فقد توصل موقع الجريدة بعريضة مذيلة بتوقيعات لأطباء وصيادلة ومؤسسات مالية وتجار وأرباب حمامات ومقاهي ، موجهة إلى السيد مدير وكالة توزيع الماء والكهرباء بالزمامرة يحتجون فيها على تدني مستوى الخدمات التي تقدمها الوكالة ، وعلى الخسائر الكبيرة التي تسببت فيها هذه الانقطاعات اليومية ، ومما يزيد من خطورة هذه الانقطاعات هو فجائيتها وتكرارها بصورة شكلت عبئا ثقيلا على ضحايا الخسائر المادية.
وفي اتصال" للجديدة 24 " بأحد الضحايا ، أكد هذا الأخير أن الخسائر التي تكبدها الابناك والصيادلة والأطباء والمعاهد تفوق طبقا للتقديرات الأولية ما يفوق 30.000.000سنتيم ، حيث إن معظم هذه الخسائر هي عبارة عن حواسيب ومكيفات هوائية وثلاجات وآليات وأجهزة إلكترونية وتنضاف هذه الشكاية إلى أخريات سبق للمواطنين أن تقدموا بها لدى إدارة هذه الوكالة . لكن وأمام التجاهل التام الذي تقابل به هذه الشكايات ، يعتزم الضحايا رفع دعوى قضائية ضد وكالة توزيع الكهرباء جراء الخسائر الكبيرة التي تعرضوا لها. وتجدر الإشارة إلى أن وكالة توزيع الكهرباء بالزمامرة ارتبطت في ذاكرة المواطنين بمعادلة ضعف الخدمة وغلاء الفاتورة وانخفاض صبيب التيار الذي يصل أحيانا 160 فولت عوض 220 فولت المتعارف عليها.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة