مثلت يوم أمس السبت 2 مارس، أمام الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بالجديدة، عصابة متخصصة في سرقة المحلات التجارية تم توقيفها قبل 3 أيام بالجديدة بتهمة السرقة وتكوين عصابة إجرامية واستهلاك المخدرات.
وجاء توقيف هذه العصابة المكونة من رجلين وامرأة، من طرف عناصر الشرطة القضائية بالجديدة، مساء يوم الأربعاء الماضي، بأحد المحلات التجارية الكبيرة، المملوكة لدى احد المستثمرين الأردنيين بمدينة الجديدة.
في تفاصيل القضية، كان رجلين شابين وامرأة، قد ولجوا قبل حوالي 3 أشهر إلى محل تجاري كبير، يتواجد بالقرب من مدارة طريق مراكش بالجديدة، يوجد في ملكية احد المستتثمرين الأردنيين، من اجل التسوق. وفي غفلة من صاحب المحل دخلت السيدة الى المكتب التجاري لصاحب المحل، حيث سرقت احد الحواسيب الباهضة الثمن دون ان تثير الانتباه، قبل ان ترصدها كاميرات المراقبة، لكن بعد فوات الاوان، حيث لاذ افراد العصابة بالفرار الى وجهة مجهولة، ليتم اخبار مصالح الشرطة القضائية بالحادث مع امدادها بشريط الفيديو، الذي يوضح عملية السطو والسرقة، دون ان تتمكن مصالح الأمن من تحديد هوية افراد العصابة، لعدم وضوح الشريط.
لكن ومن غريب الصدف وبعد أكثر من 3 أشهر عن هذه العملية، سيعود أفراد هذه العصابة المتحدرون من الدار البيضاء، الى الجديدة لاصطياد محل تجاري أخر، لا يبعد كثيرا عن المحل السابق، لكن ولسوء حظهم، ولعدم اطلاعهم الجيد على مدينة الجديدة، لم يخطر في بال العصابة أن المحل الثاني المستهدف، يوجد ايضا في ملكية نفس المستتثمر الاردني، ولحسن حظ هذا الاخير، فانه في تلك اللحظة كان يتواجد بهذا المحل، مع انه قليلا ما يتردد عليه، ليتعرف عليهم في اول لحظة ولجوا فيها الى محله التجاري، حيث قام على الفور بسد الأبواب وإحكام اقفالها، ليقوم بإخبار مصالح الشرطة القضائية التي حضرت على وجه السرعة، حيث قامت باعتقال امرأة في عقدها الرابع ورجل في منتصف عقده الثالث، في حين لاذ الشخص الثالث بالفرار قبل حضور الشرطة.
الى ذلك علمت مصادر "الجديدة 24" انه وبعد اولى التحريات تبث ان هذه العصابة سبق لها وان نفذت عمليات سطو وسرقة بنفس الطريقة بمحلات تجارية راقية بكل من فاس وتزنيت، في انتظار المزيد من التحقيقات والبحث.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة