أفادت مصادر عليمة أن المندوب الجهوي للسجون بجهة البيضاء حل زوال أول أمس الأربعاء بالسجن المحلي بالجديدة بناء على تكليف من حفيظ بنوهاشم من أجل الوقوف على مايجري بسجن سيدي موسى بالجديدة على إثر إدعاء سجين تعرضه للتعذيب على يد ثلاثة موظفين من بينهم رئيس المعقل.
وأكدت ذات المصادر أن السجين أيوب بوزوادة نفى أمامه نفيا قاطعا أن يكون قد تعرض للتعذيب وأن الأمر مجرد سوء تفاهم بينه وبين أحد الموظفين الذي لكمه قبل إحالته على رئيس المعقل في الوقت الذي نفى أيضا الموظفين الثلاثة أن يكون السجين قد تعرض الى أي تعذيب.
وقد راسل المعتقل أيوب بوزواة المندوب العام لإدارة السجون والوكيل العام لدى إستئنافية الجديدة والمفتش العام والمندوب الجهوي ينفي فيها تعرضه لأي إعتداء عليه كما أفاد أحد المفرج عنهم صباح أمس الخميس أن عريضة تضم أزيد من ألف توقيع لنزلاء السجن قد يتم رفعها الى المندوبية يدينون فيها تصرف هذا السجين ويعلنون تضامنهم مع الموظفين الموقوفين.
في الوقت الذي تؤكد فيه مصادر من داخل السجن أن أمر إختلاق هذا الملف يعود أساسا الى صراعات مابين أجنحة مشكلة لها مصالح خاصة وتستخدم السجناء من أجل تصفية الحسابات في الوقت الذي نفت فيه مصادر أخرى ذلك مؤكدة مضيفة أن هناك جهات لاتحترم أدمية السجناء وتريد الركوب على ما تسميه تصفيات حسابات.
وكانت عائلة السجين بوزوادة أيوب قد قامت بحركة إحتجاجية ليلة الجمعة على الساعة العاشرة ليلا أمام بوابة السجن إستعملت فيها أساليب الضرب على البوابة الرئيسية إعتبرها مسؤولوا السجن إعتداء على حرمة مؤسسة ذات حساسية عالية دون أن يتم فتح تحقيق فيها في الوقت الذي كان على النيابة العامة إتخاد مايلزم قانونا.
وعلاقة بذات الموضوع أقدم سجينين يدعى الأول ولد القنيطري والثاني الفروج المعروفين بخطورتها الإجرامية على إثارة الفوضى داخل السجن جراء مبارزة إستعملت فيها أسلحة بيضاء مصنوعة من حديد أسرة النوم أصيب على إثرها موظف بالسجن بجروح خفيفة.
ومن المنتظر أن يستمع وكيل الملك الى السجين الذي يدعي تعذيبه والموظفين الثلاثة غدا الجمعة من أجل طي هذا الملف أو إحالته على القضاء.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة